حمّل المجلس المحلي في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية في بيان أصدره أمس الأحد، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، مسؤولية الخروقات، كما طالبه بالضغط على النظام وميليشياته لوقف جميع خروقاتهم، و إرسال مراقبين دوليين لضبط وقف إطلاق النار.
ودعا المجلس المحلي من خلال بيانه الأطراف الراعية للاتفاق بضرورة إرسال مراقبين دوليين لضبط وقف أطلاق النار في سوريا عموماً وفي الغوطة الشرقية ووادي بردى خصوصاً حيث يشهدا هذه الأيام تصعيد غير مسبوق، وأعرب المجلس عن استعداده للتعاون التام مع أي لجنة قد تدخل للأشراف على وقف اطلاق النار.
كما أشار المجلس المحلي في بيانه أن النظام و حلفائه حققوا تقدماً كبيراً في الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين في مناطق كانت تعتبر نفوذ للثوار مستغلين التزام كافة الفصائل الثورية المقاتلة باتفاق الهدنة المعلن، حيث قامت قوات النظام باستخدام كافة الأسلحة التي طالت المدنيين الآمنين في مساكنهم الأمر الذي اجبر عدد كبير منهم على مغادرة منطقتهم و سقوط عدد كبير من الجرحى و خمسة شهداء موثقين بالاسم.
التعليقات (1)