ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات قرية "عين الفيجة" بالتزامن مع إطلاق ثلاثة قذائف مدفعية ثقيلة واستهداف لمرتفعات المنطقة بالرشاشات الثقيلة .
وكان هدوء حذر عم ساعات الصباح الأولى قرى المنطقة ولم تسجل أي طلعة جوية ولم تسمع أصوات قصف مدفعي وصاروخي مع استمرار استهداف مرتفعات القرى بالرشاشات المتوسطة والثقيلة.
وقام الطيران الحربي يوم أمس السبت باستهداف قرى بسيمة وعين الفيجة وكفير الزيت بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة وبراميل محملة بالنابالم الحارق وصواريخ (فيل) أرض-أرض و قدائف المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات وألوف طلقات الرشاشات الثقيلة والمتوسطة ما أدى لاتساع رقعة الدمار والحريق وخاصة في عين الفيجة وبسيمة .
كما دارت اشتباكات بعيدة المدى على محور قرية دير قانون والحسينية طيلة اليوم وحتى ساعات متأخرة من الليل، كما حاولت دبابة لقوات النظام في أرض الضهرة التقدم لأراضي عين الفيجة فقام الثوار باستهدافها بصاروخ حراري وأعطبوها بشكل كامل، كما حاولت مجموعة مشاة التوغل في منطقة (أرض الجبل) فكان كمين محكم لثوار القرية لهم بالمرصاد حيث دارت اشتباكات قريبة جداً بينهم ما أوقع أغلب عناصر المجموعة المتسللة بين قتيل وجريح.
كما أصيب ثلاثة أشخاص بالقصف والاستهداف لقرى المنطقة بينهم امرأة وافدة لقرية بسيمة إصابة متوسطة وأصيبت طفلتها (11 عام) ما أدى لوفاتها على الفور.
التعليقات (2)