ويأتي ذلك مع دخول اليوم الثاني لوقف إطلاق النار الذي أبرم بين الفصائل الثورية والنظام، بضمانات روسية تركية، حيث عقد اجتماع ضم المعلم والمملوك مع أمين مجلس الأمن القومي في إيران علي شمخاني.
ويعتبر شمخاني المنسق الأول للعمليات السياسية والعسكرية والأمنية مع دمشق، ومن المتوقع أن تثمر تلك الاجتماعات عن تضارب في وجهة النظر الإيرانية الروسية.
ونقلت مصادر مطلعة لـ أورينت نت أن اجتماع طهران من المؤكد أنه سيكون أي العصي التي ستدخل في عجلة اجتماع أستانا، على الرغم من مشاركة إيران في هذا الاجتماع.
وترى المصادر، أن وجهة النظر الإيرانية تتضارب مع وجهة النظر الروسية لما يجري في سوريا، حيث صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أن ميلشيات إيران ستواصل أعمالها العسكرية في أي منطقة من سوريا.
وذكرت المصادر أنه بالرغم من تغريدة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والتي وصف فيها الاتفاق بـ "الإنجاز الكبير"، فإن إيران ليس من مصلحتها نجاح الاتفاق ولا المفاوضات في العاصمة الكازاخية.
التعليقات (0)