وتكاد تكون المرة الأولى التي يغضب فيها المؤيدون إلى درجة يطلقون فيها حملات على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "أوقفوا التعفيش".
https://i.imgsafe.org/0d8114217a.jpg'>
وشهدت الأحياء الشرقية لمدينة حلب، والتي هجر أهلها منها قبل نحو أسبوع، أكبر عمليات "التعفيش" حيث سرقت جميعها من قبل قوات الأسد والميلشيات الموالية لها، وأفرغت البيوت وحملت إلى مناطق أخرى.
https://i.imgsafe.org/0d810c029f.jpg'>
وأظهرت عشرات الصور، "أبطال التعفيش" وهم يقومون بتحميل تلك "الغنائم" من البيوت إلى السيارات، إلى درجة أصدرت فيها مديرية الأوقاف بحلب وعظاً مقتضباً عن أهمية عدم شراء المواد المسروقة أو التي يشك بأنها مسروقة.
https://i.imgsafe.org/0d813a28f0.jpg'>
في حين أمل العديدون أن الأمر وصل إلى "سيادته" وأنه لن سيكت عن هذا.
https://i.imgsafe.org/0d80e4bcca.jpg'>
https://i.imgsafe.org/0d80de4405.jpg'>
إلى ذلك تداولت عدة صفحات تابعة للنظام تحذير مديرية الأوقاف، ونشرته بكثرة، في الوقت الذي كانت قوات الأسد تتذرع بأنها تخرج الأدوات والأغراض التي يشك بأنها ملغمة من البيوت.
وبحسب شهود عيان، فإن قوات الأسد منعت العديد من أصحاب البيوت في المناطق الشرقية والتي كانوا غائبين عنها، منعتهم من العودة إليها بحجة أنهم يريدون تطهيرها، والتطهير هنا بحسب المؤيدين الساخرين، هو "إفراغها، او تعفيشها".
https://i.imgsafe.org/0d80ebb848.jpg'>
التعليقات (3)