مياه عين الفيجة في خطر ومضايا والزبداني تطلقان مبادرة

مياه عين الفيجة في خطر ومضايا والزبداني تطلقان مبادرة
صعدت قوات النظام من وتيرة قصفها خلال الـ24 ساعة الماضية  في قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي، ما تسبب بضياع حوالي ثلث مياه نبعة عين الفيجة  في باطن الأرض، حيث تحاول قوات النظام الضغط على الفصائل المقاتلة وإجبارهم على التهجير القسري إلى إدلب، في حين أطلقت بلدتي مضايا والزبداني مبادرة قالت إنها تشكل حلا للأوضاع في المنطقتين اللتين تحاصرهما قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني.

وشن طيران النظام غارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة على قرى عدة في وادي بردى، مترافقاً مع قصف مدفعي وصاروخي، حيث أسفر القصف على قرى عين الفيجة و بسيمة و دير مقرن و كفير الزيت، بعشرات البراميل المتفجرة بعضها محمل بمادة "النابالم" الحارقة والصواريخ عن استشهاد خمسة مدنيين في عين الفيجة، واستشهاد امرأة في كفير الزيت، وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء موزعين على تلك القرى.

تدمير عين الفيجة

وكثف النظام قصفه بالبراميل المتفجرة على منشأة نبع الفيجة متسبباً بخروجها كليا عن الخدمة، إلى جانب دمار لعشرات المنازل في القرى التي تعرضت للقصفـ حيث استخدم النظام في قصفه لقرى بسيمة دير مقرن وكفير الزيت صواريخ "فيل" عالية التدمير، ما أحدث خراباً كبيراً في المناطق المُستهدفة.

وأفاد ناشطون بأن القصف الكثيف والمباشر الذي تعرضت له منشأة نبع عين الفيجة بأكثر من 50 برميل متفجر وصاروخ فراغي وأكثر من 200 قذيفة هاون ومدفعية ثقيلة ودبابة، تسبب بضياع حوالي ثلث مياه النبع في باطن الأرض.

كم أكد الناشطون على أن استمرار القصف لعدة أيام أخرى سوف يؤدي إلى حدوث كارثة مائية، وسيكون مصير مياه النبع الضياع في باطن الأرض بشكل كامل، حيث تسبب القصف أيضا بخروج المكتب الإعلامي والهيئة الطبية ومكتب الدفاع المدني وعيادة العلاج الفيزيائي والمقسم المركزي عن الخدمة بشكل نهائي وهناك إصابات وشهداء بين صفوف كوادر هذه المكاتب والمنشآت بحسب "شبكة شام".

وتسعى قوات النظام بتكثيف قصفها على قرى وادي بردي، لإجبار الفصائل المقاتلة على قبول شروطها المتمثلة بالموافقة على التهجير القسري و"القبول بالمصالحة" والخروج من المنطقة إلى الشمال السوري.

من جهة أخرى أطلقت الهيئات المدنية والطبية والإغاثية ببلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق مبادرة من أربع نقاط قالت إنها تشكل حلا للأوضاع في المنطقتين اللتين تحاصرهما قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، ونصت تلك المبادرة على الحفاظ على وقف إطلاق النار وكذلك العمليات العسكرية.

كما اقترحت خروجَ المدنيين الذين يودون ذلك للجهة التي يريدونها، وحفظ أمن من لا يرغب الخروج، بالإضافة إلى عودة قوات النظام للمواقع والثكنات التي كانت فيها قبل عام 2011 في الزبداني ومضايا، وعودة أهالي البلدتين إلى ديارهم وتفعيل المؤسسات.

التعليقات (1)

    الدمشقى

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    والله هذا النظام ومن يعاونونه لا ينتمون للجنس البشري والأحمر منهم هو من تحرش بهم ظنآ ان هذا النظام لديه بعض القيم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات