"إشيق" وفي تصريحات صحفية دعا إلى ضرورة تجاهل المعلومات التي لم يتسن التأكد منها، في إشارة إلى التسجيل المصور الذي نشره تنظيم "الدولة" قبل يومين لعملية إعدام حرقاً قال إنها لجنديين تركيين، وأظهر التسجيل الجنديين داخل قفص حديدي، قبل أن يقتادهما مقاتلوه إلى الخارج ويضرموا النار فيهما، وقال التنظيم إن العملية تأتي رداً على دخول أنقرة في تحالف لمحاربته.
وعن سبب إطلاق عملية "درع الفرات" ووجود الجيش التركي في مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا، أشار إشيق، إلى أن "صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون كانت تطلق على ولاية كليس (جنوب) من خارج الحدود"، مضيفاً "ماذا كنا سنفعل؟ هل كنا سننتظر أكثر؟ لا.. تركيا ستذهب إلى أي مكان تتلقى منه تهديداً، وأولويتنا سحق رؤسهم هناك، وإذا لم نقم بذلك، حينها نكون قد استسلمنا للإرهاب"، وفق وكالة الأناضول.
وتابع "طبعاً اتخاذ هذه القرارات ليس سهلاً، واتخذت تركيا هذه القرارات لأنه لم يكن لديها أي طريق آخر".
ولفت إشيق، إلى أن عملية درع الفرات لها 3 أهداف هي تطهير الحدود والمنطقة من تنظيم "الدولة"، وإنشاء منطقة آمنة من أجل النازحين السوريين داخل بلادهم، وإنهاء حلم "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي وذراعه المسلح تنظيم "ي ب ك" بوصل الكانتونات (الحسكة وكوباني وعفرين).
وأوضح الوزير التركي، أن "العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش السوري الحر ستتواصل في مدينة الباب، حتى يتم تطهير داعش من المنطقة بشكل كامل".
وأشار أن "الجيش التركي والجيش السوري الحر سيطرا على تلة المستشفى التي تعد أهم نقطة في الباب"، مضيفا "لكن لا يزال هناك الكثير من الأعمال التي ينبغي القيام بها".
يذكر أن فصائل الجيش السوري الحر أطلقت فجر 24 آب الماضي، عملية "درع الفرات" بدعم من الجيش التركي، ونجحت العملية في تطهير جرابلس والمنطقة الحدودية المحيطة بها من تنظيم "الدولة".
التعليقات (6)