استأنفت صباح اليوم الأثنين عملية تهجير المحاصرين من شرق حلب، قبل قليل 18 حافلة تقل عائلات من شرق حلب إلى منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، وذلك بالتزامن مع عمليات إجلاء من قريتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب، في حين صوّت مجلس الأمن بالإجماع لصالح قرار نشر مراقبين، لرصد عمليات إجلاء المدنيين من مدينة حلب.
وأفاد ناشطون بأن الحافلات وصلت باتجاه بلدة خان طومان في ريف حلب الشمالي الغربي، وأكدت المصادر أن أكثر من عشرة آلاف مدنياً غادروا أحياء حلب الشرقية عبر منطقة الراموسة باتجاه الراشدين، ومنها إلى بلدة خان طومان.
في غضون ذلك صوّت مجلس الأمن بالإجماع لصالح قرار نشر مراقبين، لرصد عمليات إجلاء المدنيين من مدينة حلب، عقب خروقات عدة شهدها الاتفاق الذي جرى الأربعاء الماضي.
وطالب المجلس اليوم، الأمم المتحدة بتنفيذ القرار "2323"، ويضمن "مراقبة محايدة وشاملة ومباشرة" لعمليات الإجلاء من حلب، تزامنًا وصول الدفعات بالتتالي إلى ريف حلب الغربي، كما القرار جميع الأطراف، إلى تأمين دخول المراقبين "بسلامة وبسرعة وبدون عوائق"، بصيغة توافقية بين مشروعي قرارين فرنسي وروسي.
التعليقات (2)