مسؤول التفاوض: اتفاق جديد لاستئناف خروج المحاصرين من حلب

 وأوضح أبو بكر أن عملية الإجلاء ستبدأ في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد. مشيراً إلى أن الاتفاق الجديد للإجلاء الكامل من حلب سيتم مقابل إجلاء عدد متفق عليه من الأشخاص من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، ومضايا والزبداني المحاصرتين من قبل مليشيا "حزب الله" اللبناني.

وأشارت مصادر مواكبة لـ "أورينت نت" إلى أن الاتفاق الجديد ينص على إخراج 4 آلاف شخص من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب، بالتزامن مع إخراج 1500 شخص من مدينتي مضايا والزبداني، مقابل استئناف إجلاء المحاصرين من شرق حلب.

وكانت الميليشيات الإيرانية الشيعية قطعت الجمعة الماضي عملية خروج الدفعة الـ11 من أحياء حلب المحاصرة واحتجزتها قرب مشروع الـ "1070" شقة، وقامت بإنزال عدد من الرجال وعذبتهم، وأعدمت ميدانياً 5 أشخاص، ومن ثم أجبرت القافلة التي تضم أكثر من 14 حافلة وتقل نحو 700 شخص؛ على العودة إلى الأحياء المحاصرة، وذلك بهدف الضغط على الفصائل من أجل ادخال بنود جديد على الاتفاق، عبر المطالبة بإجلاء جرحى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.

وقبل تعطيل إجلاء المحاصرين من قبل ميليشيات إيران خرج عدد قليل من المدنيين بسياراتهم الخفيفة إلى ريف حلب الغربي، وبلغ مجموع من خرجوا خلال الأيام الماضية نحو 8500 شخص بينهم جرحى نقلوا إلى مستشفيات في جنوب تركيا، بينما لا يزال هناك مئات الجرحى في الأحياء المحاصرة.

وأكدت مراسلة أورينت بحلب أنه لايزال هناك 800 جريح في الأحياء المحاصرة، بينما يبلغ العدد الإجمالي للمدنيين الذين ينتظرون الإجلاء نحو 50 ألفا ويناقض بقاء أعداد كبيرة من المدنيين شرقي حلب بيانات روسية عن انتهاء عمليات الإجلاء بينما وصلت عشرات العائلات المهجرة إلى مراكز إيواء مؤقتة أقامتها منظمات إنسانية في ريف إدلب.