مسؤول ملف التفاوض يكشف تفاصيل اتفاق حلب الذي نسفته ميليشيات إيران

مسؤول ملف التفاوض يكشف تفاصيل اتفاق حلب الذي نسفته ميليشيات إيران
كشف "الفاروق أبو بكر" مسؤول ملف التفاوض عن الفصائل الثورية في أحياء حلب المحاصرة تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الثلاثاء، بين الثوار وروسيا والذي ينص على التوصل إلى هدنة من أجل خروج جميع المقاتلين والمدنيين، متهماً ميليشيات إيران بنسف الاتفاق كاملاً.

وأكد مسؤول ملف التفاوض بحلب أنه وقع ليلة أمس، الاتفاق بحضور مندوب عن نظام الأسد، ومندوب عن الجانب الروسي، وشخص وسيط يدعى الشيخ "عمر رحمون"، مشيراً إلى أن الاتفاق مكتوب ويحمل توقيع الأطراف الأربعة المذكورة، حيث ينص الاتفاق على خروج جميع المقاتلين، والمدنيين، والجرحى من أحياء حلب المحاصرة. 

وقال الفاروق "تعاملنا بجدية  تامة مع الاتفاق، والتزمنا بشكل كامل بوقف إطلاق النار،  وباشرنا بعمليات إخلاء الجرحى والمصابين والمدنيين، لكن لم تسمح حواجز المليشيات بالخروج، في حين قال لنا الروس "إن الخطة قد تغيرت وعليكم التوجه إلى منطقة جسر الحج، ومن هناك سيفتح الطريق أمامكم ، وفعلاً توجهنا وقوبلنا بنفس الرد".

وأضاف مسؤول ملف التفاوض بحلب أن الجانب الروسي أكد وجود مشاكل في التنسيق على أن يتم حلها قريباً، وبذلك تم تأجيل الخروج حتى ساعات الصباح لأولى، لكن الرد كان مختلفاَ صباحاً، حيث باشرت المليشيات الشيعية عمليات التمهيد الناري، وبدأت الاشتباكات والمعارك في أكثر من محور.

واتهم الفاروق الميليشيات الشيعية بنسف كل الاتفاق، عبر محاولة اقتحام بعض الأحياء بغطاء جوي من الطيران الحربي والذي يعتقد أنه روسي نفذ عدد من الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل العنقودية، الذي أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين وفق تأكيده.

في المقابل نفى ادعاءات ميليشيات الأسد وإيران وحزب الله حول خرق اتفاق وقف اطلاق النار من جانب الثوار، مؤكداً أن هي من باشرت عملياتها العسكرية، وخرقت الاتفاق، واستهدفت مواقع الثوار والأحياء السكنية المحاصرة بالدبابات والمدفعية.

وشدد الفاروق على أن الحديث عن وقف جديد لإطلاق النار إلى الآن غير صحيح، حيث تشهد مختلف الجبهات والمحاور معارك واشتباكات متقطعة، والمليشيات تواصل قصفها للأحياء المحاصرة بالمدفعية والهاون وقذائف الدبابات، والطيران يحلق بكثافة في أجواء المدينة.

ووجه الفاروق دعوة إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الصديقة  للضغط على الجانب الروسي بهدف الوفاء بالتزاماته إزاء الاتفاق الأخير بشأن خروج الثوار من حلب وضمان سلامتهم، محذراً من أن فشل الاتفاق في حلب يعني أن  كارثة انسانية ستحصل، و يتحمل المجتمع الدولي والأطراف المعنية كامل مسؤوليتها.

التعليقات (1)

    التحالف الشيطاني

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    سيذكر السوريين في كتبهم أن أوباماوأمريكا من دمر سوريا فهوأشعل هذه الحرب وتورط بهابوتين؟ فأوباما باع سوريا لأيران مقابل بترول العراق,وتم التأمر على سوريا من خلال تسليح بعض السوريين بأسلحة(غير قاتلة )ليعطي مبرر أيران للتدخل بحجة حماية النظام ,وأستمرت أيران وأمريكا بالتأمرعلى السورينبمافيهم الأقليات لخلق وضع جديد تكون الكلمة لأيران لتدمير سوريا وإعادة بنائهامن جديد كما فعلت في العراق ,ودخلت روسيا لحماية مصالحها,المتضرر من تدخل أيران وتحالفها مع أمريكا العرب ووروسيا وتركيا والسوريين بكل طوائفهم داعش
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات