وأفادت مصادر لـ"أورينت نت" أن إيران تعمدت "التشويش" على اتفاق وقف إطلاق النار في أحياء حلب، ودفعت بميليشياتها الشيعية لتمنع خروج المقاتلين والمدنيين الذين كان من المقرر خروجهم ضمن الدفعة الأولى من أحياء حلب الشرقية المحاصرة إلى غرب حلب.
وأشارت المصادر إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بات في "حكم المنهار"، وخصوصاً أن ميليشيات إيران الشيعية قصفت بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون أحياء "الأنصاري والمشهد والسكري والزبدية والإذاعة" الأمر الذي أدى إلى وقوع شهداء واصابات في صفوف المدنيين.
وأكدت المصادر أن ميليشيات إيران اشترطت ادخال بنود جديدة على الاتفاق، أبرزها "خروج مصابين من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب"، إلى جانب تسليمهم جثث عناصر الميليشيات الذين قتلوا في حلب.
هذا وكان من المقرر خروج دفعة من المدنيين والثوار من أحياء حلب المحاصرة عبر جسر الحج مروراً إلى الأحياء الغربية من المدينة التي تسيطر عليها ميليشيات إيران، وصولاً إلى ريف حلب الغربي.
التعليقات (4)