مجلس الوزراء السعودي وفي اجتماع له برئاسة "سلمان بن عبد العزيز آل سعود"، أكد أن الأمن والسلم تهددهما العمليات العسكرية التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه ضد أبناء الشعب السوري، مشيراً إلى أن المدنيين في سوريا يتعرضون لعمليات قتل جماعي وتشريد وحصار وجرائم فظيعة يجب التصدي لها.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت مؤخراً بالأغلبية مشروع قرار كندي (بدعم من سبعين دولة عضوا بالجمعية العامة) يطالب بهدنة فورية في سوريا والسماح بوصول المساعدات وإنهاء حصار جميع المناطق، ومنها حلب، حيث طالب القرار الذي صاغته كندا النظام، بالامتثال الفوري لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتنفيذ الكامل والفوري لجميع أحكام قرارات مجلس الأمن في هذا الصدد.
كما يدعو القرار إلى "انتقال سياسي شامل بقيادة سورية، وفقا لبيان جنيف الصادر في الـ30 من حزيران 2012، وقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015"، في حين انتقد مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي القرار الذي اقترحته كندا، وقال في جلسة التصويت إنه يساوي بين الضحية والجلاد ولا يرتقي إلى مستوى معاناة السوريين، وأضاف -قبل التصويت عليه- أن "مشروع القرار لن يبرئ ذمتنا أمام الله، وبالرغم من تحفظاتنا عليه إلا أن بلادي ستصوت لصالحه".
التعليقات (2)