ورفع معتصمون في مدينتي اسطنبول أمام السفارة الروسية، وغازي عينتاب التركيتين علم الثورة السورية، ومجموعة من اللافتات التي تطالب بإنقاذ المدنيين المحاصرين داخل أحياء حلب الغربية الحاصرة، فيما سارعت قوات الأمن التركي بالتوجه إلى المكان الوقفتين وطالبت الناشطين بفضهما لعدم حيازتهم رخصة للاعتصام بحسب وكالة "سمارت".
كما نظم مجموعة من الناشطين السوريين والألمان، وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في برلين، احتجاجاً على قصف روسيا لمدينة حلب وطالبوا بإنقاذ المدينة، كما هتفوا بشعارات "بوتين فاشي.. بوتين مجرم حرب".
وفي فرنسا أيضاً أقام ناشطون سوريون ، وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في العاصمة باريس، للتضامن مع مدينة حلب.
من جهة أخرى ذكرت منظمات "بيتنا سوريا وكش ملك وبنفسج ومسار وصناع الحياة بالإضافة لمنظمة سند لذوي الاحتياجات الخاصة" عن تعليق عملها "احتجاجاً على شراكة المجتمع الدولي في قتل أهلنا في حلب"، في إشارة إلى التواطؤ الدولي الواضح في مساعدة مدنيي حلب الذي يوشك نظام الأسد على ارتكاب مجزرة بشعة جدا بحقهم.
ولفتت المنظمات إلى أنها لن نقوم بمتابعة أعمالها حتى يتم البدء بإجراءات حقيقية لوقف إجرام نظام الأسد وحماية المدنيين وإخراجهم بشكل آمن.
وتشهد الأحياء الشرقية لمدينة حلب، خلال الأسابيع الماضية، حملة عسكرية مكثفة من قبل قوات النظام وروسيا، في محاولة للسيطرة عليها، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات بينهم عشرات الأطفال والنساء وتدمير المنشآت الخدمية والبنى التحتية و المشافي والمدارس.
التعليقات (0)