أبرزها إعادة الإعمار.. مصادر:اجتماع باريس حول سوريا يبحث 4 ملفات

أبرزها إعادة الإعمار.. مصادر:اجتماع باريس حول سوريا يبحث 4 ملفات
يُعقد في العاصمة الفرنسية، باريس، اليوم السبت، اجتماع دولي وزاري حول سوريا، بهدف بحث سبل تحسين الأوضاع الانسانية في مدينة حلب، والتوصل إلى حل سياسي في البلاد.

ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من فرنسا جون مارك ايرولت و الولايات المتحدة جون كيري وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير و بريطانيا بوريس جونسون و تركيا مولود تشاويش أوغلو و قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وممثلون عن السعودية و الإمارات و ايطاليا و الاْردن، بالإضافة الى ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني.

حجاب وحاجي حسن يحضران الاجتماع 

كذلك يحضر الاجتماع كل من رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية، وبريتا حاجي حسن رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب الشرقية.

وكان الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، قد أكد في بيان له أمس الجمعة، أن التطورات الأخيرة في سوريا تستلزم أكثر من أي وقت مضى تحركاً من المجتمع الدولي، مضيفاً أن اجتماع باريس سيبحث الوضع الانساني المأساوي في حلب الشرقية و الحلول الملحة التي يتعين على المجتمع الدولي تقديمها.

ولفت المتحدث الفرنسي بأن "المشاركين سيبحثون كذلك تسوية النزاع في سوريا الذي طال أمده و ضرورة مواصلة الجهود الجماعية للتوصل الى حل سياسي في البلاد".

4 رهانات لاجتماع باريس أولها حلب

في هذه الأثناء، أشارت مصادر فرنسية لصحيفة النهار اللبنانية إلى أن الرهانات المطروحة للبحث خلال اجتماع باريس هي أربعة: 

أولاً كيفية "اخراج المدنيين والمقاتلين" من شرق حلب، وضمان تقديم المساعدات الانسانية للسكان، وذلك على ضوء محاولة ميليشيات إيران احتلال أحياء حلب الشرقية المحاصرة.

وفي السياق ذاته، اعتبرت المصادر أن موضوع سيطرة النظام وميليشيات إيران على حلب "لا يعني انتهاء الحرب أو انتصار سوري - روسي بعد أن تم قتل أكثر من أربعمئة ألف نسمة وتهجير أكثر من عشرة ملايين، بالإضافة إلى تدمير المدن".

الانتقال السياسي

أما الرهان الثاني فهو حسب هذه المصادر إعادة إطلاق المفاوضات السياسية، رغم تغيير ميزان القوى بعد تقدم النظام وحلفائه، ويجب الانطلاق من القرارات الدولية وليس الاصطفاف وراء موقف نظام الأسد أو موسكو.

وفي الشأن ذاته، تعتبر المصادر أنه يعود على المجتمع الدولي الاستمرار في الضغط على روسيا لتحقيق عملية الانتقال السياسي المرجوة، كما الاستمرار بالمطالبة في تحقيق القرارات الدولية ومنها محاسبة الذين استخدموا الأسلحة الكيميائية. 

إعادة الإعمار

الرهان الثالث ..إعادة الإعمار: وتشدد المصادر الفرنسية على أن الدول الداعمة للمعارضة السورية لن تشارك في اعادة الاعمار سوى بعد عملية انتقال سياسياً وعودة اللاجئين السوريين، وتؤكد "لا تمويل لسوريا يديرها بشار الأسد".

الرقة

الرهان الرابع.. مدينة الرقة، حيث دعت باريس واشنطن لتزامن معركة الموصل والرقة، مشددة على ضرورة مشاركة قوات من المعارضة السورية في تحرير مدينة الرقة.

وتؤكد المصادر الفرنسية أنه لا يوجد اتفاق "أميركي – روسي" حول سوريا، أما بالنسبة إلى مواقف الادارة الاميركية الجديدة فإنها تنتظر تعيين وزير خارجية لمعرفة الاتجاه الذي سيتخذه الرئيس المنتخب ترامب في سياسته الخارجية خاصة، وأن تعييناته الأخيرة في المراكز الأمنية والعسكرية ليست لمقربين من موسكو.

التعليقات (3)

    ناصر

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    كل هذه المؤتمرات والمجالس لن تؤدي بشيء ،كما لاحظنا على مرور ست سنوات . كلمة السر لهذه المسرحيات مثل الجامعة العربية وشلة اصدقاء الثورة . كلمة السر هي قاذفات ضد الطائرات براميل الموت،هذا من اهم شيء مثل المثل عصا السحرية قبل موضوع الاعمار. هذا ما يقلب القوة على الارض والطاولة.. كفانا جدل وكلام فارغ.

    أبو حطب

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    إجتماع ستكون نهايته مثل كافة الإجتماعات السابقة و الموت و الدمار سيستمر في سوريا و اليوم السيد كارتر صرح أنه سيرسل 200 جندي أميريكي إضافة للموجودين في الشمال لمساعدتنا على داعش حسب تصريحه . يحبنا يكتر خيره ناقصنا عسكر ماشالله كلهم قلبهم حنون مثل بشار و الفرس و الروس بحبوا سوريا والدفاع عن الشعب السوري من الإرهايين الغزاة سكان الفضاء في الزهراء

    بدر البدور

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    مضحكة كمن أشترى الرسن قبل الحمار
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات