وقال تلفزيون "أل بي سي " إن أعضاء "التعبئة الطالبية" في "حزب الله" منعوا مجموعة من الطلاب من إحياء ذكرى وفاة زميلهم بعد أن أدركوا أن الحفل سيتخلله بث أغاني لفيروز ومطربين آخرين.
أما تلفزيون "أم تي في" فقد قال إن مدير كلية الهندسة "كان قد أعطى الطلاب الإذن بأن يحيوا ذكرى ميلاد" زميلهم الراحل، وذلك "على وقع أغاني فيروز" في الساحة خارج قاعة الدارسة. لكن أصدقاء الراحل "فوجئوا بمنعهم من قبل التعبئة التربوية بحجة أن بعض الطلاب لا يستمعون إلى الأغاني على اعتبار أنها محرمة".
وفي تعليقه على الحادثة، انتقد موقع "جنوبية" عدم مراعاة ما تحمله المناسبة من بعد إنساني، أو مراعاة لحضور والدة حمادي المفجوعة على ابنها، ورأى الموقع في أن كلمة "الجميع" تحمل ازدواجية لدى حزب الله وطلابه، إذ يحق لهم في كلية العلوم تحويل الصرح التربوي إلى حسينية، وتعليق صور الخامنئي وترديد اللطميات.
وأثارت الحادثة الأخيرة غضبا في مواقع التواصل الاجتماعي حيث أطلق لبنانيون وسم "#مين_بيمنع"، وكتب أحدهم قائلاً: " أين الدولة اللبنانية من حزب الله في الجامعة اللبنانية؟ الجامعة اللبنانية ليست حوزة كي يروج حزب الله أفكار ولي سفيه إيران".
وغرد آخر: " لماذا التعجب فمن يفرض على لبنان وعلى محيطه إديولوجيته الشريرة وعقائده الخشبية ومعادلاته التدميرية لن تصعب عليه فرضها في الجامعة"، كما علق أحدهم: " يحاولون طمس ثقافة لبنان الانفتاح و العيش المشترك، سيبقى علم فيروز "بحبك يا لبنان" يعلو فوق أعلامهم الصفراء و نواياهم السوداء."
التعليقات (1)