وتأتي تصريحات دي ميستورا متزامنة مع الطرح الروسي على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف التي تحدثت عن محادثات روسية أمريكية تضمن انسحاب الثوار دون استثناء من شرق حلب.
من جهة أخرى، أبلغت الفصائل الثورية الموجودة في حلب المحاصرة مسؤوليين أمريكيين اليوم، أنها لن تترك المدينة لـ "الميلشيات المرتزقة التي حشدها النظام".
وقال زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لتجمع "فاستقم كما أمرت" إن "الثوار أبلغوا الولايات المتحدة أنهم لن تتركوا حلب" ردّاً على دعوة موسكو لإجراء محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب كامل للثوار من الأحياء الشرقية في المدينة المحاصرة.
وأضاف لرويترز متحدثاً من تركيا إن الرسالة وُجهت إلى المسؤولين الأمريكيين الذين جرى الاتصال بهم مساء أمس السبت بعد تصريح روسيا حليفة الأسد.
وقال ملاحفجي "نحن ردينا على الأمريكان كالآتي: نحن لا يمكن أن نترك مدينتنا وبيوتنا للمليشيات المرتزقة التي حشدها النظام في حلب."
وكانت المفاوضات غير المباشرة التي جمعت المعارضة وروسيا في أنقرة قد تركزت حول نقاط أربع، إلا أن تصريحات لافروف ألغت كل شيء وأوصلت محادثات أنقرة إلى طريق مسدود.
إلا أن خروج المعارضة من حلب وإن أدى لسقوط المدينة بيد قوات النظام لن يؤدي بحسب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، إلى نهاية للحرب السورية.
التعليقات (5)