"وهاب" وفي لقاء تلفزيوني رفض "الاعتذار عن الاستعراض الذي نفذته ميليشيته "سرايا التوحيد" في منطقة الجاهلية، كاشفاً عن استقدام 200 مدني وحوالي 100 شيخ "درزي" من سوريا إلى الاستعراض.
وحول فرضيّة حمل ميليشيا "سرايا التوحيد" السلاح، نوّه وهّاب بأنّه "إذا أردنا مواجهة اسرائيل لا نطلب الاذن من أحد، كل لبنان فيه سلاح وسأشتري السلاح أن لزم الأمر للسرايا".
وعن رسالة العرض الذي قامت به ميليشيته قال وهاب "ما قمت به رسالة موجهة للكل وآخر شخص موجهة له هو النائب وليد جنبلاط"، مديناً "النشيد" الذي أهدته إيّاه "السرايا"، مدعياً أنّه ليس "مع تمجيد الشخص في النشيد الذي وضع في لقاء الحزب".
أمّا عن الزعامة الدرزيّة، فرأى وهّاب أنّ شرعية وليد جنبلاط لا يمكن أن تنتقل إلى تيمور بهذه السهولة فهو يمكن أن يرث المختارة والحزب ولكن ليس الزعامة الدرزية"، كاشفاً في الوقت نفسه أنه "طامح لزعامة ليس فقط دروز لبنان بل دروز المنطقة".
يشار أن زعيم حزب "التوحيد العربي" والوزير السابق "وئام وهاب"، قرر مؤخراً إنشاء ميلشيا تحت اسم "سرايا التوحيد" على غرار الميلشيات الموجودة في لبنان بدءاً من حزب الله، مروراً بالكتائب، وصولاً لـ "سرايا المقاومة".
وذكر الأمين العام للإعلام في حزب التوحيد هشام الأعور قبل أسابيع أن "سرايا التوحيد" تندرج "تحت الإطار العسكري، كونها لديها عمل على الأرض ودورها العسكري"، مذكراً بما قاله وهاب بأن "السرايا" هدفها درء أي خطر على لبنان ومساندة الأجهزة الأمنية، حسب وصفه.
ويعيش لبنان هاجس حالة الفوضى العسكرية منذ أحداث السابع من أيار 2008، حيث ارتبطت كلمة "سرايا" بأحداث عسكرية فوضوية تلبي أجندات حزبية داخلية توّجتها "سرايا المقاومة" التابعة لميليشيا "حزب الله" والتي كانت محوراً دسماً على طاولة الحوار الثنائي، وبات اسمها "سرايا الفتنة والاحتلال" وفقاً لتوصيف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق.
التعليقات (1)