فالصورة لا تعكس مدى صعوبة عمل رجال الدفاع المدني الذين يسارعون لإجلاء الجرحى من تحت الأنقاض وسط ظروف صعبة تتمثل في تعرض المنطقة إلى غارات جديدة وعدم توفر المعدات اللازمة لاستخراج المدنيين من تحت الأنقاض.
ونشر ناشطون مقطع فيديو يظهر محاولة الدفاع المدني إخراج طفلة من تحت الأنقاض في مدينة دوما وهي تصرخ "ما بدي اطلع بدي ماما" رافضة الخروج الخروج قبل العثور على والدتها بين الركام في مشهد تعجز الكلمات عن وصفه.
وأصبحت "هيئة الدفاع المدني" من أهم ركائز المدن المحاصرة ووقع على كاهلها العبء الأكبر في تخفيف آثار الهجمات عبر إنقاذ المصابين وإخراج العالقين تحت الأنقاض وإطفاء الحرائق وغيرها من الأضرار.
ومع تصاعد وتيرة القصف ازدادت أهمية عمل الدفاع المدني في إجلاء الجرحى ونقل المدنيين إلى الملاجئ، أما عن الأعمال الأخرى التي يقوم بها الدفاع المدني تكمن في إصلاح أعطال المياه والكهرباء، وأخرى لتنظيف الطرقات من الردم الناتج عن القصف اليومي على المدينة.
التعليقات (1)