وقالت المنظمة في بيان لها إن العبد الله مراسل مستقل، تحدى الكثير من المخاطر في سبيل تغطية الحرب في سوريا، ودخل أكثر الأماكن خطراً من أجل تصوير وتمكين الجهات الفاعلة في المجتمع المدني من الوصول إلى العالم الخارجي.
وذكرت المنظمة أن "العبد الله" واجه خطر الموت مرات عدة، وخاطر بحياته إلى درجة أنه تعرض للخطف في أحد المرات، كما قتل صديقه "خالد عيسى" بعبوة ناسفة استهدفتهما معاً، أصيب العبد الله على إثرها بجروح بالغة.
من جهته عبر أمين عام المنظمة الصحفية "كريستوف ديلوار" عن سعادته بمنح الجائزة "للصحافيين ووسائل الإعلام الذين تميزوا بالمهنية والشجاعة"، ضمن بلدان تعني ممارسة الصحافة فيها أن تحمل روحك على راحتيك.
إلى ذلك اوضحت المنظمة أن حفل توزيع الجوائز سيعقد في ضمن فعاليات المنتدى العالمي للديمقراطية، بحضور الفائزين، بالإضافة إلى وجود أوجه إعلامية وسياسية.
يشار إلى أن العبد الله ينحدر من مدينة القصير ومن مواليد عام 1987 تخرج من مدارس حمص, ودرس في كلية التمريض في مدينة اللاذقية, ثم عمل لمدة شهرين في حماه قبل الثورة بشهرين للتدريس في كلية التمريض فيها, وانتقل إلى حمص في بداية الثورة، وغطى العديد من المجازر أبرزها تلك التي غطاها في حمص "كرم الزيتون, وحي السبيل"، قبل أن ينتقل إلى حلب وإدلب ويكمل عمله بعد سيطرة النظام على كامل مدينة حمص والقصير.
التعليقات (1)