ويقول الكاتب "Gavin Kin" إن " الترحيب الحار والإحساس المباشر بالمجتمع الأسترالي والتفاؤل بـ 10 سنوات من النمو الاقتصادي في المستقبل، كانت أهم العوامل التي انتهت بإبرام صفقة (كيرنز) مع رجل الأعمال السوري غسان عبود ومديره التنفيذي في أستراليا مارك ديفي".
وتابع بأنه منذ قرابةِ الأربع سنوات حُمِّل السيد ديفي مسؤولية توسيع المصالح العالمية لمجموعة عبود في أستراليا، وبعد بحث مكثف وعدة زيارات لمواقع فنادق مرشحة للشراء في سيدني وميلبورن و جولد كوست، اقتنع ديفي بأن (كيرنز) هي المكان الأنسب للاستثمار، مضيفاً "في الحقيقة كان مقتنعاً جداً لدرجة أنه قرر شراء العقار مقابل مبلغٍ يقال بأنه 34 مليون دولار أمريكي خلال أيامٍ من زيارته الأولى، فيما تابعت مجموعة غسان عبود واشترت موقع إسبلاناد الملاصق بالإضافة إلى كتلة أبنية فارغة بمساحة 4000 متر مربع عند زاوية شارعي آلبن و ليك".
وسرد الموقع أبرز ما جاء في المقابلة حول مستقبل استثمارات رجل الأعمال غسان عبود في أستراليا على لسان مديره التنفيذي "مارك ديفي"، حيث تضمّنت خطط الشركة في كيرنز مايلي:
• إعادة هيكلة كلية لـ ريدجيز تريدويندز في عملية إعادة تطوير بقيمة مليون دولار أمريكي.
• دمج المجمع الذي يحوي ما يقارب 60 غرفة في موقع إسبلاناد الملاصق مع تريدويندز.
• سيصل إجمالي الإنفاق على موقع المشروع ما يقارب 0 مليون دولار أمريكي.
• بناء برجين توأمين في الموقع الخالي عند زاوية شارعي "آلبن" و"ليك".
• سيحتوي المشروع على فندقٍ يحتوي على 200 غرفة وبرجٍ سكنيٍ يحوي 100 شقة.
• إيداع الطلبات لكلا المشروعين لدى المجلس في الأشهر القلية القادمة.
ويستذكر ديفي كيف جاءت الشركة لعمل استثمارات هامة في تروبيكال نورث قائلاً "كان لديّ بضعة فنادق لأعرضها على السيد عبود في كلٍ من ميلبورن وسيدني وجولد كوست وكيرنز"، مضيفاً "استعرضنا جميع تلك الأسواق وقضينا يوماً أو قرابة يوم في كل واحدٍ منها، ورأينا الفنادق إلا أن أياً منها لم يجذب انتباهه".
وتابع "وبعدها وصلنا إلى كيرنز وتوقفنا خارج الفندق هناك، وقبل أن ينزل السيد غسان من السيارة قال: "هذا هو"، وخلال يومين قمنا بشرائه، وكان ذلك قراراً سريعاً جداً، اشترينا هذا العقار وكلما عرفت كيرنز وقضيت وقتاً أكثر مع توريزم تروبيكال نورث كوينزلاند والمجلس وتعرفت أكثر على كيرنز، كلما شعرت بالإيجابية تجاه المدينة". واستطرد قائلاً "عندما سنحت لي الفرصة بشراء العقار المجاور (141 إسبلاناد) هرعنا لشرائه، وبعدها عندما سنحت لي الفرصة بشراء عقار شارع "ليك" أسرعت أيضاً في ذلك، شعرت بأن تلك هي المناطق الأفضل في كيرنز، ولدي شعورٌ بأنه بمجرد أن نبدأ ستأخذ الأمور منحى أوسع في الاقتصاد هنا". وأوضح ديفي أن العوامل الرئيسية في قرار الشركة بالاستثمار في كيرنز تضمنت توقعات السياحة الواردة وقلة الفنادق الملائمة التي تلبي الاحتياجات الأساسية للأسواق السياحية، مشيراً "سنعمل على تشغيل المتعهدين المحليين عند الإمكان، مع قيام شركة برايم كونستركشنز بترأس المشروع على الأرض وعلى المدى الطويل". كما أثنى ديفي على الترحيب الحار الذي تلقاه السيد عبود من المحافظ بوب مانينغ ومن أعضاء المجلس ومن المدير التنفيذي لـ "توريزم تروبيكال نورث كوينزلاند"، أليكس دي وال وأصحاب الأعمال المحليين، قائلاً: "في كل شيءٍ نقوم به، نبحث عن النقاط الأساسية التي تجعلنا نتميز عن البقية"، وتابع "لذلك وأياً يكن ما سننجزه في كيرنز، نحن نبحث عن الكثير من الفرص الآن- ومهما كان الأمر الذي سننجزه هنا سيكون مختلفاً عما هو موجود في السوق، لدينا تمويل للاستثمار نقداً، ونحن لسنا مستثمرين ممن لديهم معدل عائدات داخلي لثلاث سنوات، فنحن لا نبني حتى نبيع فوراً ونحصل على ربحٍ سريع". وختم قائلاً "لدينا ترف الوقت الذي هو في صالحنا وذلك لأننا مستثمرٌ على المدى الطويل، وأرى فرصة النمو في كيرنز ولا أرى تلك الفرصة في أيّ سوقٍ آخر".
التعليقات (2)