وأكد ناشطون إن الشهداء هم مدنيان من أبناء مدينة كفرتخاريم ولا ينتميان لأي فصيل عسكري، ويعملان في الصرافة وتجارة السيارات، نافياً انتمائهم لفصيل كتائب الإيمان كما روجت بعض الصفحات الإعلامية، وأن والد أحدهما كان قيادياً في كتائب الإيمان سابقاً، كما نفى المصدر ارتباط الشهيدين بجبهة فتح الشام.
بموازاة ذلك شنت طائرات النظام عدة غارات جوية باستخدام صواريخ مظلية شديدة الانفجار، واستهدفت بعضها السوق الرئيسي في المدينة ما ادى لارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف طائرات النظام على أحياء مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي إلى 8 شهداء.
و تسببت الغارات أيضا بجرح أكثر من أربعين مدني بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة، كما أسفرت الغارات بالقنابل العنقودية على الحي الشرقي من المدينة لسقوط 9 جرحى بينهم "محمد عبد الرزاق الصغير" أحد عناصر الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان أثناء قيامه بواجبه بإطفاء الحرائق التي نشبت في المدرسة الصناعية.
يشار إلى أن فرق الدفاع المدني في عدة نقاط هرعت لإسعاف الجرحى وإطفاء الحرائق التي اندلعت جراء القصف، حيث وصلت إلى المدينة فرق سراقب وسرمين وبنش وإدلب وأريحا ومعرة النعمان، وعملت على أداء مهامها.
التعليقات (1)