وذكرت اللجنة في بيان لها إنها "أصيبت بالدهشة نتيجة القصف الذي استهدفت فيه قوات النظام مدرسة بقرية حاس بريف إدلب".
وأشارت اللجنة إلى أن الهجوم أودى بحياة 25 مدنياً أغلبهم من الأطفال، داعية جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدة أنها باشرت تحقيقاً للتأكد من المسؤولين عن الهجوم، وذلك بعد أن قدمت تعازيها لذوي الشهداء.
من جهته قال رئيس اللجنة، باولو سيرغيو بينهيرو، إنه "في حال التأكد من أن الهجوم وقع بشكل متعمد، فإن ذلك سيعتبر جريمة حرب"، حسب البيان.
وكانت حصيلة "مجزرة المدارس" ارتفعت إلى 36 شهيداً معظمهم أطفال، إثر شن طائرات العدوان الروسي غارات جوية استهدفت تجمعاً للمدارس في بلدة حاس بريف إدلب، بينما وصفت الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عملية استهداف المدارس بأنها "جريمة حرب" إن تأكدت.
وأنشئت اللجنة الدولية المذكور عام 2011، عن طريق مجلس حقوق الإنسان الدولي، وكلفت بالوقوف على الحقائق والظروف التي قد ترقى إلى الانتهاكات في الحرب السورية والتحقيق في أي جرائم قد ترتكب في البلاد.
التعليقات (1)