اشتباكات بصفوف ميليشيا "المقاومة السورية".. وإصابة "جزار بانياس"

اشتباكات بصفوف ميليشيا "المقاومة السورية".. وإصابة "جزار بانياس"
أشارت ميليشيا "المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون" التي يقودها "علي كيالي" أو ما يعرف باسم "معراج أورال" أنه تعرّض أمس الأربعاء لمحاولة اغتيال في مقره بمدينة اللاذقية، وتسببت له بجروح ليست قاتلة، وكذلك مدير مكتبه وعدد من مرافقيه، في حين قالت مصادر خاصة أن سبب إصابة كيالي حدوث اشتباكات بالأسلحة بين عناصره.

إصابة كيالي مع عدد من مرافقيه

وقالت الميليشيا في بيان لها إن "علي كيالي أصيب مع عدد من مرافقيه ومدير مكتبه في تفجير كمبيوتر محمول مفخخ داخل مكتبه في ضاحية تشرين بمدينة اللاذقية، وتمت العملية عبر أحد الأشخاص المتطوعين في صفوف المقاومة السورية، والذي دخل إلى المقر وبحوزته كمبيوتر محمول، وتركه في مكتب القائد العام وخلال نقاش داخل المكتب قال إنه سيخرج ليتكلم عبر الجهاز الخليوي وبعد دقائق وقع الانفجار، واختفى بعدها مباشرة وأقفل هاتفه.

في حين أشارت مصادر خاصة إن "اشتباكات اندلعت بالأسلحة الخفيفة والرشاشات المتوسطة أمام منزل على كيالي، في ضاحية تشرين بمدينة اللاذقية، مضيفة أن 7 أشخاص أصيبوا بجروح بينهم معراج أورال، مشيرة إلى أن سبب الاشتباك يعود إلى خلافات داخلية في صفوف المجموعة وقد طوقت قوات النظام المكان وقامت بفض الاشتباك والسيطرة على الموقف.

وكانت ميليشيا "الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون" نفذت بقيادته وبرفقة مفتي الطائفة العلوية "بدر غزال " مجزرة بحق المئات من أهالي بلدة "البيضا" التابعة لمدينة بانياس بريف اللاذقية في مطلع شهر أيار من عام 2013، ، حيث تم إعدام حوالي 313 مدني بينهم أطفال و نساء ذبحاً بالسكاكين و حرقاً وإعداماً بالرصاص، وتعتبر هذه المجزرة من أكبر المجازر الطائفية التي نفذها نظام الأسد بهدف التطهير العرقي في سوريا.

وحول حادثة اختفائه خلال الفترة الماضية، قال كيالي "إن اختفائي كان مخططا له بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة للأسد بعد معلومات وردت عن وجود خلايا أرسلها النظام التركي لتصفيتي، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت في الإيقاع بوكلاء المخابرات التركية خلال الفترة الماضية".

مجازر ميليشيا "كيالي" بحق السوريين

واتهم كيالي المخابرات التركية واعتبرها الجهة المسؤولة عن تنفيذ العملية الأخيرة، والتي تسعى دائما إلى تصفيته عبر عملائها بتوجيه مباشر من الرئيس التركي أرودغان، مشيرا إلى أن التفجير أدى إلى انهيار سقف المكتب واصابته بجروح في الرأس والرقبة واليدين، وبالإضافة إلى اصابة مدير مكتبه ومرافقيه.

وشاركت ميليشيا "كيالي" في مذابح عديدة، أبرزها مجزرة مدينة الحولة بريف حمص، التي وقعت في 25 أيار 2012 ، وراح ضحيتها 111 مدنياً معظمهم نساء وأطفال، بينما تشارك الميليشيا في معارك ريف اللاذقية ولها تواجد في أرياف حلب وحماة وحمص.

و تشير وسائل إعلام تركية إلى تكثيف "أورال" جهوده لجذب أبناء الطائفة العلوية من محافظات "هاتاي وأضنة ومرسين" وغيرها للانضمام إلى صفوف منظمته، بهدف إثارة الفتنة في تركيا وتحريض الشارع التركي ضد الثورة السورية واللاجئين، خاصة في محافظة "هاتاي" التي يكثر فيها العلويون من الأصول العربية.

وتتهم السلطات التركية "أورال" بالوقوف وراء التفجيرين  اللذين وقعا في مدينة الريحانية التركية الحدودية  عام 2013، وذلك بعربيتين مفخختين والتي أسفرت عن سقوط 51 قتيلاً، حيث أكدت الداخلية التركية أن السيارات المستخدمة تم تهريبها من سوريا، وأن الجهة التي تقف وراء العملية هي "منظمة إرهابية ماركسية" على اتصال مع المخابرات السورية، ووجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى "معراج أورال".

التعليقات (1)

    ورئاد

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    علو.ي.غر.مسلم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات