خروج النقطة الطبية الوحيدة في مضايا وبقين عن الخدمة

أعلنت الهيئة الطبية في بلدات مضايا وبقين، تعليق عمليها الطبي في البلدتين، وذلك بسبب عجزها عن سد الحاجات وعلاج المرضى نتيجة نقص في المعدات والأدوية واستمرار الحصار المفروض من قبل قوات الأسد وميليشيات حزب الله على المنطقة.

وأفاد "علي ابراهيم" من الهيئة الطبية لأورينت نت أن الوضوع في المشفى مأساوي للغاية حيث تقتصر المعدات الطبية على بعض الأدوية البسيطة التي يتم إدخالها ضمن المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، كما أن المشفى بحاجة ماسة لإدخال جهاز غسيل كلى بسبب وجود عشرات المرضى.

وفي السياق ذاته قالت الهيئة إن سبب تعليق عمليها يعود لعدة أسباب أبرزها افتقار البلدة لكادر طبي يستطيع التعامل مع الإصابات الخطرة، وافتقار المشفى الميداني للأدوية ومعدات تغطي حاجة المصابين، إضافة لعجز الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر عن إخراج الحالات الإنسانية الخطرة من البلدة، ومنع عناصر الأسد وميليشيا حزب الله لذلك.

بدوره أفاد رئيس المجلس المحلي في بلدتي مضايا وبقين "محمد عيسى" غربي دمشق بأنّ الكادر الطبي في الهيئة الطبية قام بإغلاق النقطة الطبية الوحيدة الموجودة في مضايا و بقين و ذلك لعدة أسباب كان أهمها إيقاف ملف إخراج الجرحى والمرضى من البلدتين من قبل الإيرانيين ومقتل الشاب محمد المويل عقب إصابته برصاص القناصة السبت الفائت بحسب ما أوردت وكالة "خطوة الإخبارية".

وتشهد كل من مضايا، وبقين، والزبداني حصاراً خانقاً، منذ نحو عام، إذ تمت إحاطتها بالحواجز وآلاف الألغام إضافة إلى القناصين، ما تسبب بموت أكثر من 65 شخصاً من جراء مضاعفات الجوع، إضافة إلى العديد من الأشخاص الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا بعاهات دائمة أو تم اعتقالهم أثناء محاولتهم الخروج من المدينة أو جلب بعض المواد الغذائية والطبية لأهل المدينة، علماً أن أكثر من 400 شخص بحاجة إلى رعاية طبية خاصة ما زالوا محتجزين داخل المدينة ويرفض الحزب والنظام إخراجهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات