وقال "توفيق شهاب الدين" القائد العام لحركة نور الدين الزنكي "ستنطلق ملحمة حلب، فيا أهلنا أبشروا بالفرج، ويا أمتنا الإسلامية آزرونا بسهام الليل، لعل الله يفتح على أيدينا".
"شهاب الدين" وفي سلسلة تغريدات نشرها أمس على حسابه في موقع "تويتر" وجه من خلالها عدة رسائل في الداخل والخارج، حيث دعا الفصائل الثورية بالترفع عن خلافاتها، وأضاف "أخرجوا مخبوء مخازنكم، وهبوا هبة رجل واحد، فإن هزمنا، لا قدر الله، فلن تقوم للثورة بعد اليوم قائمة".
كما دعا الأهالي في المناطق المحررة إلى النفير، وقال "انفروا خفافاً وثقالاً، كونوا عوناً للمجاهدين، وأنقذوا أهلكم المحاصرين، ليبادر كل منكم بما يستطيع وليعذر إلى ربه".
وتوجه إلى داعمي الثورة، بالقول "يا داعمي ثورتنا، صبوا دعمكم في إنجاح المعركة ولا يدّخرن أحدكم مالاً ولا وسعاً، ولا يشغبنّ علينا، فأي معركة الآن غير معركة حلب هي ضرار لنا".
وتوعد القائد العام لحركة "نور الدين الزنكي" في ختام تغريداته قوات النظام، وقال "أبشروا بالخزي والعار، وانتظروا ما يسوؤكم، سنطرق أبواب الحرية بجماجمكم، انجوا برقابكم قبل أن يغرِّد الغراد وتزغرد المدافع".
من جهته، طالب النقيب "حسن حاج علي" قائد جيش إدلب الحر، في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر"، الفصائل الثورية بـ"النفير لملحمة حلب الكبرى"، مضيفاً: "إما نفنى أو يعيش أهلنا في حلب بكرامة وعز".
في هذه الأثناء، أعلنت فصائل ثورية تدمير أكثر من20 آلية ومقتل وجرح العشرات من قوات الأسد المتمركزة داخل أكاديمية الأسد بحلب، نتيجة استهداف مواقعهم بوابل من قذائف الهاون، إلى جانب تدمير مدرعة على جبهة الملاح.
يشار أن ميليشيات إيران أعادت في مطلع الشهر الماضي حصار الأحياء الشرقية من مدينة حلب، وذلك بعد احتلال كافة الكليات العسكرية في منطقة الراموسة جنوب المدينة، بعد هجوم بري عنيف مدعوم بالآليات الثقيلة وبمساندة جوية من طيران العدوان الروسي الذي شن وقتها مئات الغارات الجوية باستخدام أسلحة محرمة دولياً، ولا سيما بالقنابل الفوسفورية وقنابل النابالم.
التعليقات (10)