وأفاد مراسل أورينت "بشر أحمد" باستشهاد العقيد المنشق "عماد الكراد"، إثر عملية إطلاق نار نفذها مسلحون مجهولون على دراجة نارية في بلدة شهاب بريف درعا الغربي.
وكان العقيد الكراد (أبو إسماعيل) يشغل قيادة لواء "حمص الوليد" التابع للجيش السوري الحر والعامل في محافظة درعا، وهو عقيد ملاح جوي، من مواليد درعا البلد، وتخرج من الكلية الحربية عام 1986، ثم انشق عن قوات الأسد في مرحلة مبكرة من الثورة ضد النظام.
اغتيال العقيد الكراد يأتي بعد يوم من العثور على جثة "أبو عدنان الحمور" قائد "تجمع ألوية العمليات" التابعة لفرقة "فلوجة حوران" على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك والغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي.
وتشير أصابع الاتهام في عملية اغتيال العقيد الكراد إلى جيش "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة والذي ينشط في مناطق ريف حوران الغربي ومنطقة وادي اليرموك.
وشهدت منطقة حوران خلال الأشهر القليلة الماضية موجة اغتيالات طالت شخصيات عسكرية ودينية ومدنية، تبنى معظمها تنظيم داعش.
إلى ذلك، أعلنت "الجبهة الجنوبية" أكبر الفصائل العسكرية العاملة في حوران عن تشكيل "غرفة عمليات الردع" وذلك بهدف الرد على هجمات وقصف قوات الأسد للمناطق المحررة، حيث قامت فصائل "غرفة الردع" بمدينة درعا يوم أمس، بالرد على قصف قوات النظام لحي طريق السد بدرعا المحطة بصاروخ أرض أرض من نوع الفيل ، بقصفها لعدة نقاط عسكرية و أهمها حاجز "حميدة الطاهر".
التعليقات (4)