نحن من يتقاتل بنا العالم, ويصفّون حساباتهم, ويتفاوضون, نحن السوق والبضاعة معاً, وبلاد العم سام أول النخاسين, وعليه نتطلع باهتمام وترقب – وليس بأمل – لما ستتمخض عنه معركة الرئاسة عندهم, فمن سيجلس في (البيت الأبيض) سيضع ملفنا على الطاولة في الليلة الأولى, وعقب انصراف المهنئين, بل أننا نراهم الآن يستخدموننا كورقة رابحة في حملاتهم الانتخابية.
ترامب المثير للجدل, سمعنا عنه الكثير من الأخبار غير السارة التي تناول فيها شأن المسلمين وعبر عن كرهه لهم بطريقة ما, ترامب الأهوج, الأرعن, الفج, عدو النساء, ترامب المجنون!
ترامب الذي تنبأ له (آلان ليختمان( الأستاذ بالجامعة الأميركية باالفوز بكرسي البيت الأبيض، ليختمان الذي صدقت تنبؤاته على ثمانية رؤساء حكموا أمريكا على التتالي منذ عام 1984م, هو ذا يا سادة خيارنا الأمثل في هذه الحقبة المظلمة من التاريخ!
كلينتون الصفراء ستكون امتداداً لعهد أوباما البائس المتردد الذي أشاع الفوضى بالعالم وأشبعنا كذباً هو و كيري، شخصياً أفضل المجنون ترامب! ومن حيث النتيجة فيل مجنون خير من حمار عاقل؛ ، أما من يخشى على الإسلام من ترامب فنقول له: ماذا فعل أوباما للمسلمين, وبالمسلمين؟ فرب عدوٍ معلن خير من صديقٍ مداهن يضمر لك الشر،العالم مجنون أيها السادة وبحاجة إلى زعيم مجنون؛ وليذهب إلى الجحيم كل عقلاء العالم الذين قتلونا.
التعليقات (12)