مخيم الركبان.. الموت يخطف طفلتين ونشطاء يطلقون حملة استغاثة

مخيم الركبان.. الموت يخطف طفلتين ونشطاء يطلقون حملة استغاثة
أطلق نشطاء وصحفيون حملة لإغاثة أطفال مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية بهدف إنقاذ حياة عشرات الأطفال الذين يعانون من حالات مرضية مستعصية في ظل انعدام الدواء والغذاء، وللضغط على المجتمع الدولي ومنظماته والهيئات الإنسانية للتحرك العاجل وتحمل المسؤوليات تجاه مايحدث.

وقال الناشط علي العبدلله من مكتب التنسيق الخارجي لمجلس عشائر تدمر والبادية: " سيكون هدف الحملة الأساسي المطالبة بنقل الأطفال المرضى الذين هم بحالة مرضية حرجة لإجراء العلاج الازم لهم وإدخال الخدمات الطبية للمخيم"، مضيفاً "قمنا بي مراسلة مكتب اليونسيف وشرحنا لهم وضع هذه الحالات وستكون الحملة مركزة لأجل إنقاذ هذه الحالات 

تنصل المنظمات الدولية

بدوره أكد الكاتب الصحفي "عمر البنيه" لأورينت نت" بأن  الأوضاع داخل مخيم الركبان صعبة في ظل عدم وجود الخدمات الطبية وتنصل المنظمات الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين من واجباتها تجاه مخيم الركبان".

وفاة طفلتين 

ولفت البنيه "كنا قد أطلقنا أكثر من نداء لأجل الأطفال داخل مخيم الركبان وطالبنا منظمة اليونسيف بنقل الحالات المستعجلة للأطفال في مخيم الركبان ولم يتم نقل الأطفال ولا تقديم مساعدات طبية وغذائية ما أدى الى وفاة طفلتين في مخيم الركبان (الطفلة مايا كليب المطر والطفلة فاطمة سرحان العمر) نتيجة استشراء المرض 

وأضاف ما نستغربه أكثر هو تصريح سفيرة النوايا الحسنة لشؤون اللاجئين في الأردن صافية العجلوني المجالي عندما قالت  أن (مخيم الركبان هو مصدر خطر وإرهاب) في تحريض واضح على الكراهية ونسف أي جهود تساعد  المخيم.

وختم البنيه "نعود ونوجه نداء إلى العالم أجمع بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه مخيم الركبان والمأساة التي تحدث بحق اللاجئين والأطفال". 

يشار إلى أن الحملة سيساهم فيها مجموعة من وسائل الإعلام الثورية السورية مثل ألوان -سمارت –الكل- بالإضافة إلى مجموعة من الناشطين والصحفيين من الأردن الصحفية منهم هبة عبيدات والصحفي محمد عرسان والصحفية نادين النمري والصحفية ختام ملكاوي بالإضافة بعض الناشطين السورين المعروفين منهم ريم زيتونا وأسعد حنا والدكتورة سميرة مبيض من فرنسا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات