ودعمت 126 منظمة سورية وعالمية ترشيح أصحاب "الخوذ اليبضاء" للوصول إلى هذه الجائزة العالمية، للجهود والمخاطرة التي يقدمها أفرادها في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض التي تتم في المدن والبلدات السورية عقب غارات القصف التي تتعرض لها.
الضربات الجوية كانت سبباً في القضاء على مدن بأكملها وتحويلها إلى أكوام من الركام حيث علق المدنيين تحت ركام وبقايا ما كان يوماً ما منزلا لهم. فور حصول ذلك يتسارع الأشجع لانقاذ من بالامكان انقاذه.شكل هؤلاء المتطوعون الأبطال فرق ومجموعات كان هدفها إنقاذ الحياه في جميع أرجاء سوريا . بعد ثلاثة سنوات من العمل تمكنو من انقاذ أكثر من 60,000 شخص.
عندما تتساقط القنابل يسرع أصحاب الخوذ البيضاء للمساعدة في البحث عن الناجين تحت الأنقاض - آخذين بعين الأعتبار و الحذر كون الطائرة كثيراً ما تعاود لتضرب من جديد في نفس المكان حيث فقد أكثر من 132 متطوع حياتهم خلال تأديتهم لواجبهم، سقط الغالبية منهم خلال القصف.
وكانت مؤسسة "رايت لايفليهوود" السويدية منحت جماعة الخوذ البيضاء جائزة "نوبل البديلة" قبل نحو أسبوعين على عملها الذي تقوم به في سوريا، وهي مجموعة تطوعية، أنقذت آلاف الأشخاص تقديراً "للشجاعة والتعاطف والتلاحم الإنساني الفائق في إنقاذ المدنيين".
وأطلقت جهات حملة دعم من أجل التوقيع على ترشيح أصحاب الخوذ البيضاء للحصول على الجائزة العالمية عبر جمع توقيع 250 ألف شخص، الأمر الذي يساعد بقوة هذه المجموعة للوصول إلى الجائزة.
وأُنشئ الدفاع المدني بسوريا أواخر 2012 بعد تخلي منظمات الإغاثة عن مهامها في إسعاف الجرحى، فأسس نحو مئة مركز في ثمان محافظات سورية.
ويوجد في حلب أكثر من 500 متطوع، كلما سمعوا صوت غارة هرعوا لينقذوا ضحاياها، وفي كل مرة يكون من بينهم ضحية.
وقدمت هذه المنظمة المساعدة والإسعاف للمصابين في المباني التي تعرضت للقصف في الحرب في سوريا.
التعليقات (14)