أكد ناشطو تجمع "ربيع ثورة" العامل في الجنوب الدمشقي، أمس الأحد أن شقيق الأمير السابق لتنظيم "داعش" لقي حتفه بعد إسعافه إلى مستشفى المهايني في حي الميدان جنوب دمشق، في حين انتشرت قوات أمنية تابعة لفرع فلسطين مدعوماةً بعناصر من جيش النظام، بشكل مكثّف وفرضت طوقاً حول المنطقة.
وقتل المدعو "أبو جعفر" شقيق "أبو صياح فرامة" بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل شخص يدعى "البيومي"، بعد تهجم أبو جعفر على منزله وإشهاره السلاح عليه إثر خلافات بينهما.
وأشارت شبكة "صوت العاصمة" إلى أن قوات أمنية تابعة لفرع فلسطين مدعوماً بعناصر من جيش النظام، انتشرت بشكل مكثّف صباح اليوم في محيط مستشفى المهايني في حي الميدان، مع تشديد على المارة والسؤال عن سبب تواجدهم في محيط المستشفى، وشهدت المنطقة وجود عناصر ترتدي اللباس الأسود المدني.
وشهد حيي "لتضامن ومخيم اليرموك"، توتراً في صفوف عناصر التنظيم المواليين لـ "أبو صياح فرامة"، وقد تجلى ذلك بإغلاقهم لحاجز "الريجة" واستهدافهم لمنطقة "الريجة" بقذيفتي هاون، في عصيان واضح لأوامر الأمير الجديد للتنظيم في جنوب دمشق "ابو هشام الخابوري"، والذي فتح حاجز الريجة بشكل جزئي بعد أن أحكم أبو صياح حصاره على الريجة فترة إمارته.
التعليقات (0)