وأوضح المكتب بأن قوات الأسد بعد سقوط القتلى منعت عناصرها من دخول داريا وأرسلت فرق الهندسة للبحث عن العبوات المتفجرة المزروعة في أحياء المدينة المتبقية وتفكيكها، لتعاود السماح لهم بالدخول لاحقاً.
وشهدت مدينة داريا، عمليات نهب وسرقة وحرق للممتلكات من قبل عناصر قوات الأسد وشبيحته عقب تهجير أهلها آواخر الشهر الماضي، حيث غصت مناطق متفرقة في أطراف العاصمة بأسواق لبيع المسروقات بأسعار رخيصة، منها السومرية وصحنايا ومساكن الحرس ومساكن الصبورة وعش الورور وكشكول وغيرها من المناطق المكتظة بعسكر الأسد ومؤيديه.
https://orient-news.net/news_images/16_10/1475306720.jpg'>
كما أكدت مصادر أن قوات الأسد ومليشيات "الشبيحة" نقلت بعشرات السيارات أثاث منازل وأدوات كهربائيةمن بيوت داريا، ليتم بيعها بأسعار زهيدة"، حيث أنّ عائلات من داريا، كانت قد نزحت منها مع بداية الثورة نحو مدينة صحنايا، قامت بشراء جزء من أثاث منازلها من السوق، في حين تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط صوتي لأحد أهالي داريا والذي يقيم في صحنايا، يشرح تفاصيل عمليات التعفيش في المدينة.
https://orient-news.net/news_images/16_10/1475306741.jpg'>
الجدير بالذكر أن النظام في أوائل الشهر الماضي قام بتهجير أهالي مدينة داريا إلى منطقة قلعة المضيق بريف حماة، حيث تم تفريغ المدينة بالكامل من أهلها تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين وفد النظام وممثلين عن الهيئات المدنية والعسكرية في المدينة، حيث أصبحت داريا خالية بشكل كامل من جميع سكانها.
التعليقات (0)