حذرت من صراع عرقي بالرقة..أنقرة: عملية "درع الفرات" قد تستغرق سنوات

حذرت من صراع عرقي بالرقة..أنقرة: عملية "درع الفرات" قد تستغرق سنوات
حذرت أنقرة اليوم الجمعة، من تفجر صراع عرقي في الرقة، في حال شاركت القوات الكردية في معركة السيطرة على المدينة، مشيرة إلى أنّ عملية طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من مدينة الباب السورية، من بين أهداف عملية "درع الفرات"؛ التي رجحت أن تستغرق لسنوات.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول تركي تحذيره من أن الاستعانة بـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، لاستعادة مدينة الرقة السورية من قبضة "داعش"، قد تفجّر صراعاً عرقياً هناك، منبّهاً من أنه يجب أن تتفادى العملية إثارة المزيد من الانقسامات.

وأشار مسؤول تركي إلى أن القوات الكردية لم تنسحب بالكامل حتى الآن من مدينة منبج، غرب نهر الفرات، على الرغم من الوعود بانسحابها.

ورجح المسؤول التركي أن تستغرق عملية "درع الفرات" لسنوات إذا اقتضى الأمر ، مشدداً على أن العملية العسكرية تهدف أيضاً إلى طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من مدينة الباب بريف حلب.

يشار هنا، أن فصائل الجيش السوري الحر بدأت يوم 24 آب الماضي معركة "درع الفرات" بهدف السيطرة على مناطق تنظيم الدولة بريفي حلب الشمالي والشرقي، وذلك بدعم الجيش التركي، وغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي، حيث تمكن الثوار من تحرير كامل مدينة جرابلس، إلى جانب وصل مدينة جرابلس مع بلدة الراعي ضمن المرحلة الثانية، وذلك في مساحة تقدر بنحو 400 كم مربع وفق تصريحات المسؤولين الأتراك.

إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أليكسي ميشكوف، أن موسكو مستعدة لدراسة أي خطوات تركية في سوريا.

"ميشكوف" وفي تصريح لوكالة "تاس" أشار إلى أن روسيا ستتعاون مع تركيا في أي خطوة "تنشد الحلول المشتركة بما يخدم التسوية في سوريا ولا سيما بعد الخلافات تجاه سبل التسوية هناك".

يأتي ذلك، بعد ساعات من طرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إمكانية مساعدة بلاده روسيا والتنسيق معها بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية "إذا كانت لدى الكرملين رغبة في ذلك"، في سياق التعاون بين البلدان المؤثرة في الملف السوري.

التعليقات (3)

    AZ

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    أهل الرقة هم الأجدر بتحريرها من الأرهاب الداعشي

    524158

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    انا لا اعلم كيف استطاعوا حسم المسالة في جرابلس في ساعات والان يتحدثون عن سنوات على ان الباب اصغر مساحة من جرابلس .اذن هل بقي هناك من يظن ان للسياسة وللسياسيين اي دين لا اقسم بالله العطيم..او هل بقي شيء على الساحة السياسية اسمه نزاهة او مصداقية او حقيقة .بل كله اوهام وكذب على الذقون وهناك طورطة كاتو والك يريد ان يلحس اصبعه من حلاوتها..وحلوها مر يوم لا ينفع لا مال ولا بنووووون.......

    احمد

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    إلى متى تكذبون على أنفسكم لأن كل بات يعرف حقيقة نوايا تركي في سوريا وفي العراق وكما إيران وحتى روسيا لو كنتم أفضل من النظام فكراً وذهنيا لما حصل كل هذا مع الأسف انتم لستم بمكان ثقة
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات