أمريكا تدرس خيارات عسكرية للرد على الروس..وتهدد "ضمنياً" بتفجيرات ستضرب مدن روسية

ولأن قلبَه انفطر على مشاهدِ الذبحِ الجماعي في حلب...يقررُ أوباما دراسةَ خياراتٍ بديلة ليَردَ بها على الروس  يطلبُ من جميعِ وكالاتِ الأمن القومي الاجتماعَ ودراسةَ ما يُمكنُ تقديمهُ باستثناءِ أن يُؤديَ ذلك إلى إرسالِ مزيدٍ من القواتِ الأمريكية إلى سوريا، إذاً هل المطلوبُ البحثُ عن حلولٍ سياسية جديدة؟ تقولُ الخارجية الأمريكية إن ما تمت مناقشتهُ هي خياراتٌ غيرُ دبلوماسية ولكأنَ ذلك يُضفي عليها صبغةً عسكرية، وما بين رئيسٍ ووزيرِ خارجية ونوابٍ تخرجُ تصريحاتٌ مُتباينة في درجاتِ التهديد وأشكالِه، فكيري يقول إن واشنطن على وشكِ تعليقِ مباحثاتِها مع الروس، ونائبهُ كيربي يقول إن التفجيراتِ الإرهابية قد تصلُ روسيا وحذر الروسَ من خسارةِ مزيدٍ من الأرواح والطائرات في سوريا، مُقابلَ الردحِ الأمريكي الذي يُذكِّرُ السوريين بالتصريحاتِ الفارغة التي أعقبت مجزرةَ الكيماوي قبلَ نحوِ ثلاثةِ أعوام، تردُ روسيا وهي -كما السوريين على ما يبدو- تأخذُ تهديداتِ الأمريكيين على محملِ الهَزْلِ لا الجد، فالكرملين وصفَها بالطائشة، وتعهدَ بمواصلةِ العملياتِ الروسية في سوريا..قال كلُ معسكرٍ كلمتَه، ومن يعلم.. دَعونا ننتظر.. لعل أوباما يختمُ أيامَه الأخيرة بالبيت الأبيض بموقفٍ أبيضَ بحقِهم!   

تقديم: هاجر ملولي 

إعداد:

محمد الدغيم

منسق مقابلات: محمد سلامة