قال مسؤولون أمريكيون اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت تبحث اتخاذ ردود أقوى إزاء هجوم النظام السوري المدعوم من روسيا على حلب بما في ذلك الردود العسكرية في الوقت الذي هز فيه تزايد التوتر مع روسيا الآمال في الوصول لحلول دبلوماسية لأزمات على أصعدة مختلفة.
ونقلت "رويترز" أن المناقشات الجديدة تجري على مستوى موظفي البيت الأبيض ولم تتمخض عنها أي توصيات لأوباما الذي قاوم إصدار أوامر باتخاذ إجراء عسكري ضد رأس النظام بشار الأسد.
وتتزامن هذه المناقشات مع تهديد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم أمس الأربعاء لنظيره الروسي سيرغي لافروف بوقف المساعي الدبلوماسية مع روسيا فيما يتعلق بسوريا.
وكانت كيري حمل يوم امس موسكو مسؤولية إسقاط قنابل حارقة على المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في حلب.
ويعتبر هذا التهديد الأمريكي من أشد التحذيرات منذ انهيار الاتفاق الروسي الأمريكي في 19 الشهر الجاري، بعد خرق الهدنة بشكل متعمد من قبل قوات النظام.
التعليقات (3)