وقال بيان صادر عن الجبهة حصلت أورينت نت على نسخة منه إنه "قبل نحو شهر وصلت معلومات عن تورط مجموعة صغيرة بهذه القضية، وأنهم هم من قام باحتجاز الصحفية الألمانية جانين فيندايسن فتم التعامل مع المجموعة ومداهمة سجن تابع لهم واستخراج الصحفية ووليدها من بين أيديهم".
وأضاف البيان أن الصحفية الألمانية قامت بالادعاء بعد تحريرها أنها دخلت "بعهد أمان" إلى الأراضي السورية عن طريق امرأة ألمانية مسلمة ووسيط تركي، ما دعا الجبهة لتشكيل محكمة بذلك وثبت لديها "الأمان" فصدر حكم قضائي بإطلاق سراحها.
وأشار بيان الجبهة إلى أنها أصدرت بتاريخ 1-12-2015 بياناً ينفي الواقعة والتحذير ممن يتكلم باسمها (النصرة آنذاك).
وكانت الصحفية الألمانية "فيندايسن" دخلت الأراضي السورية في شهر تشرين الأول من العام 2015، قبل أن تختفي في منطقة قريبة من مدينة سراقب بريف إدلب.
وأشيع وقتها أن "جبهة النصرة" قامت باختطافها، قبل أن تسري شائعات عن مفاوضات تدور بين الحكومة الألمانية والخاطفين لدفع فدية مقدارها 6 مليون يورو.
التعليقات (2)