وقال ناشطون إن"تصرف الحزب هو استكمال منه للسياسة الاستيطانية الاحتلالية الهادفة إلى تأمين الشريط الحدودي ومخازن الأسلحة التي أنشأها في مناطق غرب الزبداني وتحديدا منطقة عطيب ومنطقة كفر عامر والشعرة".
وأشارت مصادر مطلعة في الزبداني إن "الحزب يسيطر على هذه المنطقة منذ بداية الثورة"، معتبرة أن "كل ممارسات الحزب الجديدة هي بهدف استكمال السياسية الاستيطانية التي ينتهجها في منطقة الزبداني التي كانت سببا في تهجير أهلها والذين يبلغ عددهم نحو 50 ألف نسمة وتهجير نصف أهالي مضايا والبالغ عددهم قبل الثورة 25 ألف نسمة إلى خارج الوطن أو إلى المناطق القابعة تحت سيطرته ليعيشوا بعيدين عن مناطقهم وأرزاقهم ".
وكانت مصادر كشفت في وقت سابق عن قيام "حزب الله" باستحداث قواعد عسكرية له في الجبل الغربي لمنطقة الزبداني.
وزادت ميليشيا حزب الله من حجم الدعم لحواجزها في بلدتي مضايا وبقين، كما تم استبدال غالبية عناصر النظام المتمركزين في الدائرتين الأولى والثانية المحيطتين بمضايا بعناصر تابعة مباشرة لحزب الله.
التعليقات (3)