هل أصبح العمل الإعلامي وراثة ومحسوبيات؟

هل أصبح العمل الإعلامي وراثة ومحسوبيات؟
من خلال متابعاتي لما يسمى مدونات ومساحة الرأي ومايسطرون ورأي الناس ومنبر من لامنبر له وزوايا التعليقات وإعادة تغريد وغيرها مما يشبه هذه المسميات وجدت أن هذه الزوايا هي للمعارف والأصدقاء وأبناء وأشقاء وأصدقاء المسؤولين عن هذه الزوايا

بحيث أنك لاتجد الا القليل من الثمين وكتابات لاتستحق أن تقرأ فكيف بها تنشر

وهي إعادة لصياغة فكرة اوخبرليس إلا

لاأقول هذا تجنياً على أحد وإنما بدلائل قالها لي من نشر لهم لأنهم مقربين من المسؤولين على هذه الزوايا أو ممن زكاهم ممن يعمل في هذه المؤسسات الإعلامية

وهذا مانراه حتى في البرامج الحوارية فلكي يقال أننا نسمع الراي والرأي الآخر تستضيف هذه البرامج أشخاص لايملكون المعلومة عن الموضوع الذي يراد مناقشته سوى انه يصيغ الخبر بطريقة جديدة وموسعة

نحن نعلم أن المعلومة تكاد تكون حكراً على مؤسسات إعلامية عالمية ضخمة لكن هذا لايبرر للمؤسسات الناشئة أن ترضى بالغث من المعلومات والأخبار المكررة متناسية الكثير من المشاركات الإعلامية والإخبارية والتي قد تصدر من أصحاب العلاقة وممن كانوا بالحدث والموقع نفسه دون أن يكون لهؤلاء شهرة ولا حظوة عند المؤسسات الإعلامية

البحث عن الخبر الصحيح والكلام المؤثر أهم من الكلام الممجوج والمكرر

وخيرالكلام ماقل ودل

التعليقات (3)

    عابر سبيل

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    انا ارى ان انعدام حرية التعبير هي السبب لان الاعلام لطالما كان موجها وبالتالي فان كل مؤسسة اعلامية تحاول بشكل ما فرض وجهة نظرها لذلك لاتحيد عن اتاحة الفرصة لهؤلاء الناس كي لايفهم المشاهد شيئا اي اعادة صياغة الخبر بشكل اخر فقط

    محمد سعيد الخطيب

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    فعلآ أصبح العمل الإعلامي فقط لخدمة مموليه وداعميه

    خطر الرؤية المتطرفة تحت غطاء مظالم

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    أسأل تور ملاح.. ورثت عن أبوها المصلحة وعم تعتب على القاتل ابن الاسد وراثته للسلطة..
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات