أحرار الشام تحذر :اتفاق "كيري لافروف" أكبر تحد للثورة

أحرار الشام تحذر :اتفاق "كيري لافروف" أكبر تحد للثورة
أشاد "لبيب النحاس" مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أحرار الشام" الإسلامية، بالموقف الموحد للفصائل السورية المسلحة من الاتفاق "الأمريكي - الروسي"؛ الذي وصفه بـ"أكبر تحد للثورة"، داعياً إلى رفع علم الثورة وعدم استثناء الجيش الحر من أي مشروع توحد.

لأمثالكم تُرفع القبعات

"النحاس" وفي سلسلة تغريدات له نشرها على حسابه في موقع "تويتر": قال إن ما رأيناه من صدق وحرص الإخوة في الفصائل أثلج قلوبنا، هم من قادوا الدفة وصاغوا الموقف، لأمثالكم تُرفع القبعات، معتبراً أن الفصائل وعلى رأسها الجيش الحر وضعت نفسها بين "جبهة فتح الشام" ومن أراد استهدافها رغم الضغوطات.

وأضاف "النحاس" أن "عمل المكاتب السياسية للفصائل أظهر إدراكاً متقدماً للوضع الدولي، ومعرفة دقيقة بالواقع في الداخل، لا إفراط ولا تفريط".

اتفاق "كيري لافروف" أكبر تحد للثورة

واعتبر "نحاس" أن اتفاق كيري لافروف هو أكبر تحد للثورة في تاريخها، ونتائجه العسكرية ستكون كارثية إن لم يتم التعاطي معه بموقف موحد.

وأردف أن "اتفاق (كيري لافروف) سيتمخض عنه أول غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين أمريكا وروسيا، نحن أمام حدث تاريخي يعكس حقيقة الحرب في سوريا، ويضع الثورة كلها على المحك، ويهدد وحدة صفها الداخلي واستمرارها، في حين يقدم فرصة ذهبية للنظام والروس لتحقيق أجندتهم".

عدم استثناء الجيش الحر من أي مشروع توحد

ورأى القيادي في حركة "أحرار الشام" الإسلامية " أن "الثورة خطت أخوّة بين أبنائها مدادها الدماء والدموع، ولن نتخلى عمن يدافعون عن شعبنا، عباءة الثورة هي الجامعة".

وشدد "النحاس" على ضرورة التوحد، وعدم استثناء الجيش الحر من أي مشروع توحد، وقال: "توحيد الموقف السياسي – العسكري للفصائل أصبح ضرورة وجودية وليس ترفاً، اتفاق كيري لافروف يضعنا أمام استحقاقات مفصلية".

وأوضح "أي مشروع توحد يستثني الجيش الحر أو يصطبغ بلون واحد هو مشروع سيزيد الساحة استقطاباً ويدفعها للهاوية، فإما أن نحيى كأمة أو نموت كفصائل، إما أن ننتصر كثورة أو نُهزم كتيارات.

ومطالب برفع علم الثورة

وطالب مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أحرار الشام" الإسلامية برفع علم الثورة، مشدداً بالقول :"يوم تنتصر الثورة بإذنه سيكون علمها هو علم سوريا الجديدة، فدعونا نختصر الوقت ونرفع علم ثورتنا".

كلام "نحاس" يأتي بعد يومين من رفض فصائل الجيش السوري الحر عبر بيان مشترك لها استهداف "جبهة فتح الشام" وتحفظت على استثنائها من الهدنة، مشيرة إلى أن الاتفاق الروسي - الأمريكي لم يتطرق إلى الميليشيات الشيعية التي تساند نظام الأسد في قتل السوريين، إلى جانب ربط إدخال المساعدات بالهدن المناطقية، أو بحل سياسي، معتبرة أن الخيار الوحيد المتبقي أمامها هو القتال، في ظل عجز الإرادة الدولية عن إيقاف القصف والحصار عن الشعب السوري.

والجدير بالذكر، أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" ونظيره الروسي "سيرغي لافروف" قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، لا تتضمن "إجبار نظام الأسد على الامتثال" لوقف قصف المناطق المحررة، مقابل إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وتشكيل "خلية" أميركية- روسية لمحاربة جبهة "فتح الشام"، على أن تتعاون الفصائل الثورية في الحرب ضد الجبهة.

التعليقات (2)

    يوسف الحوراني

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    بارك الله فيكم هذا كﻻم جميل يدل على ادراك وفطنة ووعي على ما ألت اليه اﻻحوال وايضا ادراك ووعي من قبل الفصائل فنحن اﻻن على مفترق طرق أما اﻻتحاد تحت قيادة واحدة وأما سنقتل فصيﻻ تلو اﻻخر ....باركم الله فيكم ولله اﻻمر من قبل ومن بعد . والله المستعان

    ابو يمين

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    انا عندي تعليق عن أحرار الشام هم أساسا لأي فعلو شيئ إلا بأوامر امريكية وهذا نلمسهو ع ارض الواقع
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات