ونقل نشطاء، أن 6 غارات جوية، لم تحدد هويتها بعد استهدفت أطراف مدينة "الباب" كما استهدفت بزاعة، موقعة دماراً في البنى التحتية.
وأضاف النشطاء، أن الطيران أيضاً استهدف منطقة الصوامع على أطراف الباب، كما استهدف منطقة السكن الشبابي الواقعة على مدخل المدينة، دون ورود انباء عن إصابات.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الباب وما حولها منذ مطلع العام 2014، وتحولت المنطقة مع الزمن إلى معقل رئيسي للتنظيم على غرار مدينة الرقة.
ولا تعتبر بزاعة والباب، ضمن اتفاق الهدنة الذي وقع قبل أيام ضمن الاتفاق الروسي الأمريكي، والذي نص أن كلاً من تنظيم الدولة وجبهة "فتح الشام" ليسا ضمن الاتفاق، وأن القوى الجوية الروسية ستنسّق مع القوى الأمريكية لضرب معاقلهما، الأمر الذي تحفظت عليه فصائل الثوار وقوى المعارضة السورية إلى جهة استهداف "فتح الشام".
ويتخوّف نشطاء من استغلال عدم شمول مناطق "داعش والنصرة" من قبل طيران التحالف أو طيران الأسد، واستهدف المدنيين القاطنين في تلك المناطق.
التعليقات (0)