وجاء في البيان أن "الاتفاق جاء من أجل تقسيم الفصائل المجاهدة والتفريق بينهما واستهدافها واحدة تلو الأخرى بالإضافة إلى إبعاد نظام الأسد عن المواجهة والمحافظة على نظامه ومؤسساته".
ووصفت موقف الفصائل السورية ، التي أصدرت بالأمس بياناً رفضت فيه الاتفاق الروسي – الأمريكي، بأنه موقف مشرف يمثل الصف الواحد و اليد الواحدة بوجه كل من أراد النيل من ثورتنا.
وكانت فصائل الجيش السوري الحر رفضت استهداف جبهة فتح الشام، وتحفظت على استثنائها من الهدنة، مشيرة إلى أن الاتفاق الروسي - الأمريكي لم يتطرق إلى الميليشيات الشيعية التي تساند نظام الأسد في قتل السوريين.
وذكرت الفصائل في بيانها تحفظات تمثلت برفض التركيز على المكاسب السريعة والمؤقتة والمتمثلة بتوقف البراميل لعدة أيام أو إدخال كميات قليلة من الطعام مقابل مخاطر مؤكدة تتعلق بمستقبل الثورة وخسارة مواقع استراتيجية.
كما تحفظت الفصائل على ربط إدخال المساعدات بالهدن المناطقية، أو بحل سياسي، وتحفظت على أن تشمل المساعدات حلب فقط دون باقي المناطق المُحاصَرة والمنهكة، مبديةً في الوقت ذاته الاستعداد للمساعدة في إدخالها.
يذكر أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ في الساعة السابعة من مساء أمس الإثنين، وبعد دقائق من بدء تنفيذ هدنة وقف إطلاق النار، سجل ناشطون العديد من الخروقات من جانب النظام وروسيا في حلب وحماة وريف دمشق ودرعا.
التعليقات (6)