وكشفت تقارير أمنية تناولتها بعض وسائل الإعلام الأرجنتينية "أن الموقوف اللبناني، الذي اعتقل بعدما تبين وجود اسمه على قوائم الشرطة الدولية والولايات المتحدة، لم يكن محمد جليل السيد، ولكن جليل المحمد، وهو المسؤول الأول في حزب الله عن الأنشطة الإرهابية وتنسيق تهريب المخدرات في منطقة المثلث الحدودي بين الأرجنتين وباراغواي والبرازيل".
وبعد اعتقاله وكشف هويته الحقيقية، أعرب المحمد عن استعداده الكامل لمد السلطات الأرجنتينية بالمعلومات المهمة التي يعرفها، شرط ألا تسلمه إلى الولايات المتحدة أو إلى البرازيل، واعداً بكشف قوائم اسمية ومعلومات دقيقة حول نشاط الشبكات التي يُشرف عليها في المثلث الحدودي، مقابل قضاء مدة عقوبته في بيونس أيريس والامتناع عن تسليمه إلى أي دولة أخرى.
وأفادت بعض المصادر الأمنية في بيونس أيريس، أن "المحمد يُشرف منذ عشر سنوات على أنشطة حزب الله في المنطقة الحدودية الشهيرة في أميركا اللاتينية، وهو ينسق عمليات التهريب وتبييض الاموال والتجنيد لمصلحة الحزب، خصوصاً بين أبناء الجالية اللبنانية، أو المهاجرين من أصول لبنانية".
وإضافة إلى واشنطن، تُطالب البرازيل أيضاً بتسلم المحمد، بسبب تورطه في الإشراف على شبكة كبرى تخصصت في تزوير بطاقات الائتمان.
التعليقات (1)