وبحسب ما أوردت "سكاي نيوز" فإن أوباما لم يحظَ أيضا باستقبال رسمي ومد سجادة حمراء على الأرض لمرور الرئيس عليها، كما يقتضي البروتوكول في استقبال الزعماء.
وتعالت مشادات كلامية بين دبلوماسيين صينين وأميركيين حين صرخ أحد المسؤولين الصينيين: "هذا بلدنا، وهذا المطار لنا."، ما يؤكد أن الحادث لم يكن بالصدفة وإنما كان مقصوداً.
ووصف خورخي غواخاردو، السفير المكسيكي السابق لدى بكين، الاستقبال الصيني لأوباما بأنه كان مدبرا، بحسب صحيفة ذي غارديان البريطانية.
وأضاف :"هذه الأمور لا تحدث عن طريق الخطأ، وخاصة مع الصينيين، فهي ليست كذلك." مشيرا إلى أن هذا الاستقبال يأتي في إطار الغطرسة الصينية الجديدة، وجزء من إثارة النعرة القومية الصينية.
إلا أن مستشارة الأمن القومي سوزان رايس أكدت أنها فوجئت بطريقة التعامل مع وصول الرئيس، قائلة: "لقد فعلوا ما لم يكن متوقعا."
وعقب المحادثات الثنائية بين الجانبين الأميركي والصيني التي استمرت 4 ساعات، ألمحت التصريحات الرسمية إلى وجود بعض الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم.
ولم يصدر أي تعليق من المسؤولين الصينين حول ظروف الاستقبال للرئيس الأميركي.
ويحضر أوباما مع زعماء عشرين دولة حول العالم قمة العشرين المنعقدة في مدينة "هانغتشو" الصينية، ومن المتوقع أن تحمل المحادثات التي تتم على هامش القمة تطورات هامة على الصعيد السوري، خاصة بوجود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.
التعليقات (3)