إعلان 14 قرية غرب جرابلس منطقة عسكرية وتركيا ترسل مزيداً من القوات

إعلان 14 قرية غرب جرابلس منطقة عسكرية وتركيا ترسل مزيداً من القوات
أعلنت فصائل الجيش الحر المنضوية في غرفة عمليات "درع الفرات" 14 قرية يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي منطقة عسكرية، في خطوة تهدف الفصائل الثورية من خلالها الوصول إلى بلدة الراعي الخاضعة لسيطرتها والمتصلة جغرافياً بريف حلب الشمالي.

وأكدت فصائل "درع الفرات" في بيان وصل إلى "أورينت نت" نسخة منه أن قرى "السويدة الشمالي، الغندورة، ليلوة، عرعزة، الفرسان، مزرعة الكنو، شعينة، الصابونية  شرقي وغربي، تل أغبر، رأس الجوز، البورانية، عجز كوي، ومزرعة محمد هلال"، الخاضعة لسيطرة "داعش" منطقة عسكرية.

ونصح بيان الجيش السوري الحر المدنيين بإخلاء القرى بشكل مؤقت، ريثما تتم السيطرة عليها من يد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك بهدف وصل المناطق المحررة في ريف جرابلس مع بلدة الراعي بريف حلب الشمالي.

في هذه الأثناء، واصل الجيش التركي، اليوم الخميس، إرسال دبابات وعربات مصفحة إلى المنطقة الحدودية المتاخمة لمدينة جرابلس، حيث تهدف هذه التعزيزات العسكرية إلى زيادة الإجراءات الأمنية في المناطق الحدودية، فضلاً عن دعم قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، وفق وكالة الأناضول التركية.

من جهة أخرى، أكد قيادي في أحد الفصائل الثورية المنضوية في غرفة عمليات "درع الفرات" لـ"أورينت نت" أن مناطق الاشتباك مع "قوات سوريا الديمقراطية" جنوب مدينة جرابلس وشمال مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ماتزال تشهد هدوءاً منذ 3 أيام متواصلة، وذلك في حالة أشبه إلى "هدنة غير معلنة" بين الطرفين، بعد أن حققت الفصائل الثورية خلال الأسبوع الماضي تقدماً سريعاً في المنطقة، بعد السيطرة على مدينة جرابلس ونحو 15 قرية وبلدة في ريفها، وذلك بدعم جوي ومدفعي تركي.

التعليقات (1)

    ايجل

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    اذا كانت اميركا لا تخفي مخططا لتقسيم سوريا وتريد محاربة داعش فقط فالحل واضح وجلي وهو ان تآمر المقاتلين الأكراد على اختلاف مسمياتهم بالانضمام الى صفوف الجيش الحر والجميع يقاتلون داعش... لكن الصهيونية القابعة في اميركا تريد تفتيت المنطقة.. وهذا لن يتم ولو استمر القتال مائة عام.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات