وقال مراسل أورينت "سيف الأحمد" أن الطيران الروسي شن أكثر من 20 غارة جوية على حي الوعر أسفر عنها 3 شهداء، و4 غارات على الغنطو أسفرت عن شهيدين وغارتين و برميلين متفجرين على الرستن خلفت أيضاً شهيدين، أما قلعة " تلبيسة " فكان من نصيبها أربعة غارات، عدا عن أكثر من مئة جريح في كامل حمص إثر الغارات الجوية المكثفة.
كما استهدف طيران النظام الأحياء السكنية في قرية الزعفرانة وقرية المجدل والفرحانية بعدة غارات جوية بالقنابل الحارقة شديدة الأشتعال.
حي الوعر المحاصر
يتعرض حي الوعر المحاصر لحملة قصف همجية من قبل نظام الأسد، ما خلف عدد من الشهداء والعديد من الجرحى بينهم مصابون بحالة خطرة ما يهدد بارتفاع عدد الشهداء.
وأضاف مراسلنا أن الطيران الروسي شن أكثر من 20 غارة جوية على حي الوعر أسفر عنها 3 شهداء، كما أسفرت الغارات الجوية عن تهدم منزل لعائلة كاملة تم إخراجها من تحت الانقاض بالإضافة إلى استهداف الملاجئ والجوامع والمشافي.
https://orient-news.net/news_images/16_8/1472450811.jpg'>
وفي سياق متصل قصفت قوات الأسد الملعب البلدي في حي الحمرا وحي الإنشاءات بمدينة حمص بعدة قذائف، ما أدى لاستشهاد شخصين والعديد من الجرحى بحسب شبكة "شام".
والجدير بالذكر أن الحي يتعرض منذ عدة أيام لقصف عنيف بكافة أنواع الأسلحة، ولا سيما بقذائف النابالم الحارقة المحرمة دوليا، والتي تسببت يوم أمس باستشهاد طفلين حرقا، وإصابة آخرين بحروق متفاوتة الخطورة.
ويتحدث ناشطون عن أن التصعيد العسكري يأتي في ظل تهديدات من نظام الأسد بضرورة الخروج من الحي أو إجراء تسوية جماعية لأهاليه في وقت قريب، إلا أنه لم يصدر أي تصريح عن لجنة المفاوضات داخل الحي بهذا الخصوص.
ويعاني حي الوعر أزمة إنسانية "حادة"، ويؤكد ناشطوه غياب المواد الطبية والسيرومات وأكياس الدم، بينما تستهدف قوات النظام المنازل السكنية فيه بشكل متقطع، ما يخلّف ضحايا وجرحى، كما استهدفت مستشفى "البر" في الحي بقذائف دبابات، في 19 آب الجاري، ما تسبّب بضررٍ كبير فيه، وتتزامن الحملة على الحي مع تصعيد عسكري يستهدف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، حيث استشهد طفل وأصيب العشرات في مدينة الرستن، إضافة إلى جرحى في كل من تلبيسة وتيرمعلة.
التعليقات (1)