قتيل وجرحى من الجيش التركي بمعارك شمال سوريا..والجيش الحر يحرر أكثر من 15 منطقة بساعات

في حديثِ الجغرافيا..ينبعُ نهرُ الفرات من تركيا، وفي حديثِ السياسة تريدُ له أن يَصبُ لصالحِها ومصالحِها القومية أيضاً، ولأن الجيشَ الحر يشاطرُها المَصب وله وللسوريين مصالحُهم في ذلك أيضاً، كانت معركةُ درعِ الفرات، في مرحلتِها الثانية بعد تحرير جرابلس، فتحَ الثوارُ حربين، ضدَ تنظيمِ الدولة و ضدَ قواتِ سوريا الديمقراطية، بدعمٍ جوي ٍبري ٍتركي، سقطَ للأتراك أولُ قتلاهُم داخلَ سوريا، وأصبحوا في مواجهةٍ مع المقاتلين الأكراد، التزمَ الأمريكيون الصمت، فهم من جهةٍ أيدوا الأتراك في معركتِهم غربَ الفرات، ومن جهةٍ أخرى هم الداعمونَ الأكبر لوحداتِ الحمايةِ الكردية شمال سوريا، قد يكونُ صمتُ الرضا في مشهدِ جرِ الأتراك للأرض السورية عبرَ الطعم الكردي، فكيف سينعكسُ ذلك على علاقةِ الأطرافِ المتحاربة مع أمريكا، وكيف سيُؤثرُ على معاركِ الأرض التي يقتربُ فيها الجيشُ الحر من مدينتي منبج والباب.

تقديم: عامر الرجوب 

إعداد:

محمد الدغيم

ساري عبد الحق 

منسق مقابلات: محمد سلامة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات