https://orient-news.net/news_images/16_8/1472304087.jpg'>
التخوف الأكبر لدى أهالي الوعر يتمثل بتغييب للبنود الحقيقة للهدنة، بعد أن تناقلها ناشطون بروايات متعددة، وهو ما أفسح مجالاً واسعا للجدل وكثرة التساؤلات عن مصير السكان، الذين باتوا وسط معادلة صعبة، فإن خرج الناس أصبح الثوار مباشرة أمام نيران النظام الذي لن يتردد للحظة لتدمير الحي بالكامل، بحجة عدم وجود مدنيين، وفي حال خروج الثوار سيتعرض الأهالي لخطر المجازر أو الاعتقال، وإن خرجوا جميعاً فستكون مدينة حمص بالكامل تحت سيطرة النظام.
ومن المعلوم أن تطبيق البند الأول من الهدنة بدأ في التاسع من كانون الأول 2015، بخروج عدد من الثوار بينهم الجرحى، كما كان بين المغادرين فئة المعطلين الرافضين لمبدأ الهدنة، أو حملة فكر تنظيم الدولة، وبعض الأسر التي أنهكها الحصار.
وعلى وقع التصعيد العسكري للنظام وغاراته الكثيفة على الحي، هل ينتظر سكان الوعر في الأيام المقبلة مبادرة مشابهة لسابقتها داريا، ويخرجون الحي المحاصر ويصمت بعدها صوت الثورة الوحيد في مدينة حمص.
التعليقات (2)