معركة " درع الفرات ".. الأهداف والصعوبات

معركة " درع الفرات ".. الأهداف والصعوبات
لم يكن مستغرباً أن تحقق المرحلة الأولى من معركة " درع الفرات " كل هذا التقدم البري في وقت قياسي، وتسيطر على مساحة جغرافية كبيرة، مدينة جرابلس وعدد آخر من القرى والبلدات الواقعة إلى الغرب والجنوب من المدينة التي لا يزيد عدد سكانها عن 25 ألف نسمة، يضاف إليهم أكثر من عشرة ألاف نازح كانوا يقيمون في مخيمات قريبة منها وفي المدارس وغيرها من المقار العامة.

فالمدينة الحدودية لم تكن ذات أهمية عسكرية يمكن لتنظيم الدولة التعويل عليها في مختلف جبهاته في الداخل، فهي بعيدة كل البعد عن مراكز الثقل لديه، أو حتى لا يمكن اعتبارها بأي شكل من الأشكال حاضنة بشرية يمكن تجنيد أعداد كبيرة من شبانها في القتال، فالمدينة ذات الطابع العشائري لم تنخرط في العمل المسلح الموالي للتنظيم كما حصل في عدد من المدن والبلدات.

وكانت مشاركتها العسكرية حتى قبل أن يسيطر عليها التنظيم متواضعة، حيث اشتركت عدة كتائب محلية في العمل المسلح إبان سيطرة فصائل الجيش السوري الحر منتصف العام 2012 عليها، وكان أبرزها كتيبة أحرار جرابلس، واقتصر الأمر على مشاركات فردية وكتائب صغيرة انضمت إلى صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة، و لواء التوحيد، حيث كان في المدينة فوج عسكري تابع للواء التوحيد يقوده قائد عسكري من المدينة، و شارك الفوج فيما بعد في معارك حلب المدينة وبقيت مجموعات صغيرة منه في جرابلس لحماية المعبر الحدودي وتسيير العمل فيه حتى سيطرة تنظيم الدولة عليه وعلى المدينة عامة مطلع العام 2014 ، وأدار المعبر الحدودي آنذاك " الشيخ أحمد" والذي توافقت عليه كل الفصائل التي تتمتع بنفوذ بالمدينة، وبالأخص لواء التوحيد الذي كان القوة الأبرز في المدينة ويتحكم بقرارها الثوري.

التحرير الثاني

والمشاهد التي نقلت من أرض المعركة مؤخراً تشبه إلى حد ما المشاهد التي وثقت التحرير الأول للمدينة منتصف العام 2012 ، التي قادها قائد الشهيد عبدالقادر الصالح، قائد لواء أحرار الشمال والذي كان يضم عدد من الكتائب المحلية من ريف حلب الشمالي، وينضم لها ثوار من مختلف مناطق حلب، لواء أحرار الشمال بالطبع كان نواة لتشكيل لواء التوحيد الذي قاده أيضاً الصالح، وكانت معركة التحرير الأولى باشتراك كتيبة أحرار جرابلس وكتيبة أحرار الفرات، ولواء الفاتح، ولم تكلف حينها معركة تحرير جرابلس الأولى الثوار الكثير من العتاد والشهداء، واكتفوا بنصب عدة كمائن وحاصروا المقار الأمنية التابعة للنظام ي المدينة عدة أيام ما أجبرها على الانسحاب.

وبرغم وجود المعبر الحدودي في جرابلس إلا أنها لم تتمتع بذاك الثقل الكبير الذي امتازت به على سبيل المثال المدن والبلدات القريبة من معبري باب السلامة وباب الهوى الحدوديان شمال حلب وإدلب، وتم تسخير معبر المدينة الذي يصلها بالأراضي التركية بشكل خاص للعمل الإنساني، وإغاثة المدنيين في تلك الفترة، ومن ثم استفادت منه الفصائل فيما بعد كطريق امداد وتموين وتذخير لمعركتها شرق سوريا التي حطت رحالها في الرقة ونجحت في تحريرها عام 2013 ، وبعد أن سيطر تنظيم الدولة على جرابلس بطبيعة الحال لم يبقى أي دور يذكر للمعبر الحدودي مع تركيا وأغلق بشكل كامل، وبعد أن فرض الأتراك رقابة صارمة على الحدود البرية مع سوريا من جرابلس وحتى الراعي غرباً أصبح من الممكن القول أنه لا مصلحة للتنظيم بتكديس أعداد كبيرة من مقاتليه وأسلحته قرب الحدود التركية، فنشرها على جبهات الداخل أولى وأهم، مع الاحتفاظ بحامية عسكرية تلتف حول الأمير الذي ينفذ أوامر البغدادي ويسوس المدينة و أهلها الذين تم إرهابهم بادئ الأمر إبان فرض السيطرة عليها، وقتل ما يزيد عن خمسين مقاتلاً من الجيش الحر وتعليق رؤوسهم على أسوار السرايا والمؤسسات العامة فيها، وكذلك حملات الاعتقالات التي طالت كل مشتبه به وبانتمائه وموالاته للثورة أو الفصائل العسكرية المسلحة، كان لهذا الإرهاب وقعه في نفوس أبناء المدينة التي ظلت هادئة حتى تحريرها ثانية من قبل الجيش السوري الحر، 24 آب 2016 .

ما سبق يقع ضمن سياق المبررات المنطقية التي دفعت التنظيم إلى ترك المدينة دون حامية عسكرية ضخمة كالتي كانت في منبج على سبيل المثال، لكن التنظيم وعبر معاركه منذ نشأته عودنا على نسف كل التوقعات وخاض معارك استنزاف لا طائل منها سياسياً وعسكرياً، وكانت لا تحصد سوى القتل والدمار وخسارته المئات من مقاتليه في معارك تبدو محسومة، كما حصل في عين العرب ضد المليشيات الكردية، المدينة الحدودية التي تشبه حد كبير مدينة جرابلس على الضفة اليسرى لنهر الفرات وهي إلى الشرق منه .

يمكن القول أن تنظيم الدولة لم يقاوم الجيش السوري الحر في معركة درع الفرات بالشكل المعهود ليفسح المجال لدخول طرف مسلح ثاني على ضفاف الفرات، لأنه لا مصلحة للتنظيم في الوقت الحالي في الوقوع بين جبهتين، "قسد" جهة الجنوب والتي تسيطر على منبج، ومن الشمال الفصائل التي أعلنت معركتها " درع الفرات " التي تستهدف في المقام الأول تطهير الحدود السورية التركية بين جرابلس والراعي بعمق يزيد عن عشرين كيلو متراً، أي أنها موجهة لنسف المخطط الكردي الذي يسعى لإقامة كيان مستقل عبر وصل المناطق الشمالية في سوريا والمحاذية للحدود التركية .

كما يحقق دخول الجيش السوري الحر بدعم تركي مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي ضغطاً كبيراً على قوات " قسد" وذلك بطبيعة الحال من مصلة تنظيم الدولة في الوق الراهن، وتحديداً إذا ما اشتبك الطرفان، أي الجيش الحر وقسد، فيما لو بقيت المليشيات الكردية متعنتة ولا تريد الانسحاب من غرب الفرات بحسب التعهدات التي التزمت بها مع الأمريكيين، والتي تنص على تسليم منطقة منبج لساكنها المحليين وخروج قسد منها حال السيطرة عليها وطرد تنظيم الدولة منها، وهو التعهد الذي تراقب تطبيقه عن قرب الحكومة التركية وتدعوا المليشيات الكردية للالتزام به .

المرحلة الأولى تكللت بالنجاح 

على أية حال نجحت المرحلة الأولى من المعركة، ولم يواجه الجيش السوري الحر مقاومة من قبل التنظيم في معظم المواقع التي دخلها، ولم يصطدم بخطوط دفاعية، ولا تحصينات هندسية ضخمة كان من المتوقع أن تكون في انتظاره في محيط المدينة والتلال المحيطة بها، أو على الطرق العامة جهتي الجنوب والغرب، لأن التنظيم سحب معظم مقاتليه وأسلحته من المدينة خلال الأسبوع الذي سبق المعركة " درع الفرات" وهي بالطبع ليست كبيرة، فدفاعات جرابلس وريفها القريب هشة طوال الفترة الماضية حتى أثناء تهديد الوحدات الكردية لها وهجماتهم المتكررة القادمة من شرق الفرات وتل أبيض، التنظيم كان مطمئن أن هناك خطاً أحمراً تركيا يحظر على الوحدات " قسد " أن تجتاز النهر وتسيطر على المدينة، لذلك اقتصر الأمر على اشتباكات وقصف متبادل بين الطرفين في العام 2015 إبان تمدد الوحدات الكردية وسيطرتها على تل أبيض وعين العرب . 

لقد أصبحت مدينة " أبو الفرات " العقيد الشهيد، أحد أبرز قادة الحراك الثوري المسلح في حلب، والذي قضى في معركة تحرير مدرسة المشاة ، والتي أسماها الثوار باسمه فيما بعد، قاعدة انطلاق لعمليات تحرير جديدة، لا يمكن حصر خياراتها المقبلة في محور من المحاور، فالأهداف كبيرة كما صرح قادة من المعارضة، وبنفس السياق أتت التصريحات التركية، ليس التنظيم وحده المستهدف في العملية العسكرية الواسعة، إنما قوات سوريا الديموقراطية " قسد" أيضاً في قائمة الاستهداف طالما بقيت في مواقعها غرب الفرات في منبج وريفها الكبير، وامتدادات قواتها التي وصلت إلى مشارف الغندورة، تلك البلدة التي تعتبر عقدة مواصلة مهمة لكل الأطراف المتصارعة وبدون السيطرة عليها لا يمكن متابعة الزحف ولا تحيق مكاسب جدية على الأرض .

قائد فرقة الحمزة، الملازم أول " سيف أبو بكر" قال في تصريح خاص لـ"أورينت نت " أن معركة درع الفرات حققت أهدافها كاملة في المرحلة الأولى، وفي وقت قصير، وتقوم الفصائل العسكرية المشتركة في معارك التحرير بتأمين مدينة جرابلس، وريفها القريب الذي تم تحريره، استعداداً لاستقبال ألاف المدنيين الذي فروا خوفاً من المعارك ضد التنظيم .

وأشار الملازم أول أبو بكر إلى أن فصائل الجيش السوري الحر وبدعم عسكري تركي تحضر الآن لخوض مرحلة ثانية من معركة " درع الفرات" التي ستستهدف بشكل رئيسي القرى والبلدات الحدودية إلى الغرب من جرابلس وصولاً إلى بلدة الراعي المحررة، بطول 50 كيلو متراً على الأقل، وإذا ما حققت المرحلة الثانية من المعركة أهدافها سيكون لدى الجيش السوري الحر طريق امداد طويل يصل ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي .

وأوضح الملازم أول أبو بكر أن الجيش السوري الحر اشتبك بشكل مباشر مع مليشيات قوات سوريا الديموقراطية " قسد " وجهاً لوجه في ريف جرابلس الجنوبي، بالقرب من بلدة العمارنة التي تقدمت إليها المليشيات الكردية بعد أن انسحب منها تنظيم الدولة وجرى بحسب أبو بكر قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين خلال اليومين الماضيين.

وأكد الملازم أول أبو بكر أن مدينتي منبج والباب تقعان في قائمة الأهداف الاستراتيجية للمعركة، وتوقع انسحاب مليشيات قوات سوريا الديموقراطية من المنطقة، وإلا سوف تكون المواجهة العسكرية حتمية ضد تنظيمي " قسد وداعش " 

المرحلة الثانية فصل داعش كلياً عن الحدود التركية 

تسعى فصائل الجيش السوري الحر المشتركة في معركة " درع الفرات " وبدعم تركي إلى فصل تنظيم الدولة كلياً عن الحدود السورية التركية، حيث بات التنظيم يسيطر على مناطق حدودية بطل 40 كيلوا متراً على الأقل، من غرب جرابلس وحتى بلدة الراعي التي تعتبر نقطة التقاء ريفي حلب الشمالي والشرقي، والتي سيطر عليها الثوار مطلع الشهر الحالي بعد عدة محاولات لم تكلل بالنجاح .

ولن تكون المرحلة الثانية سهلة كما حصل في المرحلة الأولى والتي تكللت بالسيطرة على جرابلس وضواحيها، وربما تحتاج فصائل الجيش السوري الحر وقت طويل نسبياً مقارنة بالوقت الذي احتاجته المرحلة الأولى لتطهير وتأمين عشرات الكيلومترات وبعمق لا يقل عن 8 كلم، ومن المتوقع أن يدافع تنظيم الدولة عن المواقع التي يحتلها قرب الحدود وبالتحديد القريبة من الراعي .

المرحلة الثانية من معركة " درع الفرات" تستهدف أكثر من خمسين قرية وبلدة ومزرعة حدودية، وهي تابعة لنواحي الغندورة وجرابلس والراعي، ومن بينها، عرب عزة، مرتفع كبير، نبغة كبيرة، قنطرة كبيرة، بيليس، الفرسان، غنمة،  الغسانية، حجر الأبيض، حفيرة، الحميرة، جب الدم، الكلية، ليلوة، عرب حسن صغير، الشعيب، شعينة، السويدة، تل أغبر، تل علي، تل الحجر، الظاهرية، المدللة، الحلوانية، حلونجي، حيمر، الحجلية،  مجرى صغير،  يوسف بك، زوغرة، البير فوقاني، بترا الكوسة، بلان، جب جراوة، باب ليمون، عياشة وغيرها .

قائد فرقة السلطان مراد، العقيد أحمد العثمان، أكد لـ" أورينت نت " أن المرحلة الثانية من معركة " درع الفرات " من الممكن أن تبدء في أي لحظة وذلك إذا انتهت التحضيرات اللوجستية لها، وأوضح أن المعركة تسير بخطة متسارعة نظراً للتطورات المتسارعة في ريف حلب الشمالي الشرقي بالتزامن مع سعي قوات سوريا الديموقراطية " قسد " إلى التمدد أكثر .

وتوقع العقيد العثمان أن يكون لمليشيات " قسد " ردود أفعال في مختلف المناطق الشمالية، أي في خطوط التماس مع الجيش السوري الحر، بسبب النجاح الذي حققته معركة درع الفرات والتي قطعت الطريق على تنفيذ الأحلام الانفصالية لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي بزعامة صالح مسلم، وأشار العقيد العثمان أن محاولات قطع الطريق بين مارع وإعزاز والهجوم على جبرين أمس الخميس، يثبت ذلك .

المرحلتين الأولى والثانية من " درع الفرات " نقطة انطلاق نحو الداخل 

المتحدث الرسمي باسم حركة نور الدين الزنكي، النقيب عبدالسلام عبدالرزاق، قال لـ" أورينت نت " أن جرابلس كمرحلة أولى من معركة درع الفرات والمرحلة الثانية التي تفكر الفصائل البدء بها ستكون بوابه لتحرير الريف الحلبي الشرقي والشمال الشرقي من التنظيمات الإرهابية وهي نقطة انطلاق لتحرير المناطق المحتلة في الداخل والوصول لأبرز المواقع والمدن ك منبج والباب .     

وأوضح النقيب عبدالسلام، أنه ليس أمام مليشيا " قسد " إلا الانسحاب والا سيواجهون مصيرهم أمام الجيش الحر، ولن نسمح لهم بممارسة إرهابهم على المزيد من القرى والمدن في الشمال الحلبي، ونعتبرهم عدو الثورة وامتداد لنظام الأسد .

بطبيعة الحال لن تكون معارك الجيش السوري الحر في العمق، في المناطق البعيدة عن الحدود التركية بهذه السهولة، فالتنظيم يتمركز بقوة في مدينة الباب على سبيل المثال والتي تعتبر من أكبر المعاقل العسكرية والبشرية التي يعول عليها تنظيم الدولة في ريفي حلب الشمالي والشرقي على حد سواء، ويتمركز في الباب وريفها قرابة 5 ألاف عنصر تابعين للتنظيم، وعدد آخر من الكتائب والمليشيات التي انسحبت من منبج وجرابلس مؤخراً، ولدى هذه القوات عتاد حربي ثقيل ومتوسط لا يمكن تجاهله .

وإذا نجحت المعارضة فعلياً في المرحلة الثانية المقبلة من معركتها، سوف تشكل تهديداً مباشراً عل معاقل التنظيم المتقدمة في ريف حلب الشمالي ومحيط مارع، وهنا بطبيعة الحال للمكان رمزية كبيرة للتنظيم الذي ينتظر اللقاء في مرج دابق " الملحمة الكبرى" بحسب منظريه وقادته، ما يعني أن الحديث عن انسحابات لمقاتلي التنظيم من المناطق الداخلية لحساب الجيش السوري الحر أمر صعب للغاية ومستبعد، وفي الوقت نفسه لا يمكن التخمين والحتم بأن التنظيم سوف يواجه ويدافع عن مواقعه في ريفي حلب الشمالي والشرقي .

النتائج الأولية التي حققتها درع الفرات على الصعيد الإنساني 

المنسق الإعلامي في الجيش السوري الحر، يحيى مايو، قال لـ"أورينت نت " أن أعداد كبيرة من المدنيين قد عادوا إلى جرابلس، والقرى والبلدات التي حررت مؤخراً، بعد أن سمحت لهم الفصائل العسكرية بذلك حال تأمينها وتطهيرها من الألغام والمفخخات التي خلفها تنظيم الدولة خلفه .

كما دعت الحكومة التركية المواطنين السوريين من أبناء المناطق المحررة للعودة إلى ديارهم، وفق يحيى مايو، وفعلاً دخلت أمس أعداد كبيرة من المقيمين في المخيمات التركية، ومن المقيمين في مخيمات ريف حلب الشمالي قرب الحدود في منطقة إعزاز .

وسوف تخلق المرحلتين الأولى والثانية من معركة " درع الفرات " ملاذاً آمناً لعشرات الألاف من المهجرين والنازحين السوريين من مختلف المناطق السورية ومن شمال وشرق حلب الذين هجروا تباعاً على يد قوات سوريا الديموقراطية " قسد" والقصف الروسي وبسبب العمليات العسكرية التي شنتها قوات الأسد والمليشيات الشيعية الموالية ومثلها كذلك هجمات متواصلة من تنظيم الدولة  .

بالتأكيد هناك الألاف من النازحين المقيمين في المخيمات الحدودية في ريف حلب الشمالي، والتي تتجاوز الشعر مخيمات، ينتظرون نجاح المرحلة الثانية من معركة درع الفرات، وتحرير الشريط الحدودي الممتد بين جرابلس والراعي وتأمينه بشكل جيد حتى يتثنى لهم الحركة والإقامة والعمل في فضاء جغرافي أكير من البقعة التي كانوا محاصرين فيها وتتهددهم الأخطار من كل جانب.

التعليقات (1)

    حەمە

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    بكل بساطة قال أبو داعش (تركيا) انسحِبوا, انسحَبوا بدون ان يقولو شيء.. داعش الذي شفناه ما يستسلم مدينة ولا قرية بهذه البساطة.. لا تتعبوا انفسكم, اذ ان انسحاب داعش من الباب او مناطق اخرى بها مصلحة لتركيا, ينسحبون بدون اعتراض.. لذا حاولوا ارضاء تركيا.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات