بعد معركة جرابلس..لأول مرة أمريكا تهدد "الوحدات الكردية" بقطع السلاح عنها

لأهلِ الأرض عادت.. حرة كما كانت قبل سنوات فَمِنها خرجَ إلى حلب قائداً ومُحرِّراً الشهيد أبو فرات، جرابلُس المُتكئة على نهرِ الفرات، كَسرت قيودَ الظلام ب"درع الفرات"، رُفعت فيها راياتٌ وأُسدلت رايات، عن جدرانِها خَلعت ثيابَها السوداء، واْكتَست بثيابِ الثورةِ الخضراء، فالجيشُ الحر فيها كانَ مُحرِّراً، بدعمٍ بري تركي وآخرَ جويٍ من قبل التحالف الدولي..هي معركةٌ فيها اجتمعت مصالحُ البعض، وتعارضت مع آخرين، فهي بالنسبةِ للثوار مكسبٌ يُضافُ لهم على حساب تنظيمِ الدولة والوحداتِ الكردية، على حدٍ سواء ،وهي بالنسبة لتركيا أمنُها القومي كما قالت، أما للتحالف الدولي فتبدو جائزةَ تَرضيةٍ من الأمريكيين للأتراك..ولا يغيبُ وقتُ المعركة هنا عن وقتِ زيارةِ نائبِ الرئيس الأمريكي جو بايدن لتركيا، هو تنسيقٌ ثلاثيٌ أربكَ طرفاً آخر كان غارقاً في نَشوةِ نصرهِ المزعوم بمدينةِ منبج..يُحسَبُ لحزبِ الاتحاد الديمقراطي أنه سَبِق النظام في التنديدِ بانتهاكِ سيادةِ البلاد، فحِبرُك يا صالح مسلم أين كان حين دخلت أمريكا وروسيا وإيران، فلا تهديداتُك اليوم لأردوغان بإغراقهِ بالمُستنقع السوري ستنفع، ولا دعمُ أمريكا لحربكَ سَيَشفع، فإلى شرقِ الفرات عُودوا، قالها جو بايدن ومِن بعدِه أردوغان وأضافَ لكم أن بمصيرِكم بعدَ الآن فَفكِّروا !!

تقديم: هاجر الملولي

إعداد:

محمد الدغيم

ساري عبد الحق 

منسق مقابلات: محمد سلامة

التعليقات (2)

    صاحب رأي

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    أيها الكاتب حذاري... أتعتقد حقا أن تركيا هنا لخدمة الثورة إنها هي الفزاعة التي ترهب الشعب ، كفاكم لعبا بالكلمات العنصرية وتركيا ستخرج من جرابلس رغم أنفها

    أسعد عبد الله

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    التلفيون ما فيه صوت
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات