"حماة الديار" استلهام من النشيد السوري.. وهذا هو قائدها الخفي

 "حماة الديار" استلهام من النشيد السوري.. وهذا هو قائدها الخفي
وكأنه لا تكفي اللبنانيين المُمارسات التي ترتكبها المليشيات الرديفة لحزب الله وعلى رأسها سرايا المقاومة، والتي أصبحت تُعرف في لبنان باسم سرايا الفتنة والقتل والتي لم تترك موبقة إلا وارتكبتها على مساحة الوطن، لتظهر مليشيا جديدة تسمى "حركة حماة الديار" تدعي حماية الجيش اللبناني من الإرهاب.

 

"حماة الديار" هو عنوان نشيد النظام السوري

يطرح اسم "حماة الديار" وهو نفس عنوان نشيد النظام السوري، العديد من التساؤلات حول أهدافها وظروف ظهورها بعد أحداث القاع الأخيرة، حيث تشير بعض المعلومات المتعلقة بالتحقيقات انه تم تمييع ملف التحقيق بعدما توصل الى أدلة تشير الى خيوط مرتبطة بالنظام السوري والمخابرات الإيرانية باستدراج "داعش" الى القاع لتنفيذ سلسلة العمليات الانتحارية والتي ادت الى استشهاد عدد من سكان القاع، بهدف حصول فتنة وتهجير القرى المسيحية من البقاع الشمالي.

 

كما تثير النسخة اللبنانية من "حماة الديار" المخاوف من تحولها إلى مليشيا تُشبه "الحشد الشعبي" العراقي، وخاصة ان صفحة الحركة على موقع فايسبوك تشير صراحة الى تدريبات عسكرية يقوم بها بعض العناصر بجرود السلسلة الشرقية وضمن سكنات تابعة للجيش اللبناني. وتحاول الحركة إظهار نفسها كتنظيم عسكري رديف للجيش عبر شعاراتها وبعض الأناشيد التحفيزية لاستقطاب أكثر قدر ممكن للشباب وتجنيدهم.

 

فصيل شقيق لسراي المقاومة

يعتبر بعض المراقبين أن هذه الميليشيا الجديدة هي فصيل شقيق لسرايا المقاومة التابعة لحزب الله المصنف جماعة إرهابية، لاسيما أن علامات الاستفهام تكثر حول ظهورها المفاجئ وعلاقتها بالجيش اللبناني. إضافة الى إعادة تسليط الضوء على سراي المقاومة التي تقدر بعض المصادر عدده بحوالي 50 الف عنصر منتشرين بمعظمهم في المناطق السنية، ولاسيما في منطقة عرسال حيث يبرز دورهم بمحاولاتهم الدائمة لزعزعة الامن هناك ومحاولتهم إثارة الفتنة بين أهالي عرسال والجيش اللبناني من جهة ومخيمات اللاجئين السوريين من جهة أخرى.

 

وتشير بعض المصادر العسكرية إن بعض الاعتداءات على دوريات للجيش اللبناني في منطقة عرسال وجرودها هي من تدبير سراي المقاومة التابع لحزب الله بهدف استجلاب مواجهة مع المخيمات السورية بحجة حمايتها لبعض الإرهابيين.

 

وتتساءل بعض المصادر عن كيفية سماح الجيش اللبناني بإدخال مدنيين الى ثكناته وتدريبهم على استخدام السلاح، في وقت يعتبر الجيش المسؤول عن اي تصرف غير مسؤول يقوم به عناصر ما يسمى حركة حماة الديار، ومن المفترض أن يعمل الجيش على حصر السلاح بيده ومنع انتشاره في صفوف تجمعات أخرى.

 

العميد شامل روكز القائد الخفي!

وترجح بعض المصادر ان تكون "حركة حماة الديار"، استنساخاً لما كان يعرف بحركة "انصار الجيش" والتي كانت تتحرك بإيعاز من التيار العوني عند استحقاقات عونية كانت تصب في خانة استهداف السنّة في لبنان! حيث كان "الانصار" يتحركون في المناطق المسيحية اعتصامات وقطعا للطرقات، احتجاجا على تظاهرة لانصار الشيخ الموقوف احمد الاسير، او اعتراضا على استهداف آلية للجيش في طرابلس إبان استعار المعارك فيها، وسوى ذلك.

كما تشير بعض المعلومات الى دور أساسي ودعم كبير من قبل العميد المتقاعد شامل روكز وهو صهر الجنرال ميشال عون، لهذه المجموعة إضافة الى دوره في العمل على إدخالهم الى الثكنات العسكرية للتدريب، وأن العميد روكز هو من يعمل على تنظيم هذه المليشيا وتركيبة القطاعات فيها.

 

وتعتبر المعلومات أن العميد شامل روكز هو المنافس لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الصهر الآخر للجنرال ميشال عون، يسعى لتركيز نفسه رقماً صعباً على الساحة المسيحية عامة وعلى ساحة التيار الوطني الحر خاصة، مشيرة الى ان جبران باسيل وضع ثقله لمنع وصول العميد روكز الى قيادة الجيش بالعمل سراً على هذا الامر مع الخصوم السياسيين لقطع الطريق أمامه عبر إحالته الى التقاعد.

 

التعليقات (2)

    Tfg

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    اين علماء السنة من ذلك ؟؟؟أم ثقل العمامة على رؤوسهم جعلتهم بدون تفكير

    هادي هادي. من طرابلس لبنان

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    كلا يا صديقي ليس ثقل العمامة بل خلوً ما تحت العمامة (هم الرويبضة )وكفى
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات