الخفاجي وفي مقابلة أجرتها قناة "هنا بغداد" العراقية، أعلن أنه مع اغتيال سفير السعودية في العراق قائلاً: "فلو حصلت حادثة اغتيال للسبهان في العراق، فهذا شرف يدعيه الجميع"، مضيفاً إن "عداء السبهان على الشعب العراقي واضح جداً، وبالتالي فإن الكثير من فئات الشعب العراقي تستهدفه، بالعكس، لو قتل السبهان في العراق، فإن أي فصيل مقاوم نفذ هذه العملية أعتقد بأنه سيتبناها لأنه شخص مطلوب".
وتابع "السبهان الآن مطرود سياسياً، وتطالب كثير من الجهات السياسية الرسمية والأحزاب المتنفذة في الحكومة العراقية بطرده"، مؤكداً أن الميليشيات لاترغب بوجوده ولها ثأر معه.
ويأتي ذلك بعد أيام من انتشار أنباء عن مخطط إيراني لاغتيال السفير السعودي في بغداد "ثامر السبهان" أوكل تنفيذه إلى ميليشيات شيعية عراقية بحسب "الشرق الأوسط".
وأشارت المصادر إلى أن هذه الميليشيات على ارتباط مباشر بإيران، وأبرزها "كتائب خرسان"، ومجموعة تعمل مع أوس الخفاجي، الأمين العام لقوات "بو الفضل العباس"، التي تعد مكوناَ بارزاً في ميليشيات "الحشد الشعبي"، حيث كشف مسؤول أمني عراقي، عن معلومات تتعلق بإحدى محاولات اغتيال السفير السبهان، وقال إن الخطة كانت "تتلخص باعتراض موكب السفير السعودي على طريق مطار بغداد الدولي بسيارات دفع رباعي تحمل لوحات مزيفة تعود لوزارة الداخلية، وتنفيذ محاولة الاغتيال بواسطة قذائف آر بي جي 7 المضادة للدروع، ومن ثم الفرار إلى منطقة الرضوانية السنية، كي يتم تمويه الأجهزة الأمنية حول الجهة المنفذة وإسنادها إلى تنظيم داعش".
فيما أكد مصدر آخر أن السفير السبهان "تقدم بطلب إلى وزارة الدفاع العراقية لتأمين طائرة هليكوبتر لنقله إلى المطار، إلا أن الوزارة رفضت الطلب".
التعليقات (3)