إليكم مصير مقرات الأسد بالحسكة بعد وقف المعارك..والزعيم الكردي الذي استضافته تركيا فجأة

في الحسكة...لا الوحداتُ الكردية انتصرت...ولا النظامُ هُزم، فلها تسعونَ في المئة من مساحةِ المدينة،وله مربعهُ الأمني ومناطقُ محدودة، هو اتفاقٌ برعايةٍ روسية، ضَمِن للنظام وجوداً رمزياً في الحسكة، فَقزَّم من حَجمهِ لصالح صالح مسلم وحزبهِ الاتحاد الديمقراطي الذي وسَّعَ بذلك من نطاقِ نُفوذه في شمالِ سوريا..لن تغيبَ رائحةُ البارود وشهيةُ التَّمدد عن جداولِ أعمالِ الساسةِ الإقليميين والدوليين، وتركيا في هذا الشأن هي المعنيةُ الأولى بما يجري على حدودِها الجنوبية، فهي من جهةٍ تُجددُ موقفَها الرافض تَقسيمَ سوريا، ومن جهةٍ أخرى تَستقبلُ أصدقاءَها وأعداءَ أعدائِها، رئيسُ إقليم ِكردستان العراق مسعود بارزاني في تركيا، ولاحقاً إلى إيران، فماذا سيَكتبُ الأتراك في الصفحةِ الجديدة التي دعوا طهران وموسكو وواشنطن وبعضَ دولِ الخليج لفتحِها بشأن سوريا؟ أم ستبقى لهم حاشيةُ الصفحةِ ولأمريكا وروسيا مَتنُها؟ 

تقديم: هاجر الملولي

إعداد:

محمد الدغيم

ساري عبد الحق 

منسق مقابلات: محمد سلامة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات